الديمقراطية و الشورى
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst".
مستخدم:سماهر رابحي/ملعب
الديمقراطية والشورى والحرية ....[عدل]
بين النظام الديمقراطي وبين نظام الشورى في الإسلام....هل من تناقضات؟ هل من عيوب وايجابيات؟ هل هما بمنزلة واحدة أم أنهما يختلفان اختلافا بعيدا أو قريبا؟ وما علاقة الديمقراطية بالحرية؟
1/ ماهي الديمقراطية؟
إذا أردنا تبسيط المصطلح إلى أقصى ما يمكن فإن الديمقراطية هي سلطة الشعب أو سلطة
الانسان. وهل هي محض آلية للحكم، أو هل هي قضية إجرائية عارية عن كل منظور اجتماعي أو فكري؟ إن (أيدولوجيا) الديمقراطية هي (الليبرالية) فهي ليست مجرد قضية إجرائية، بل ذات مضمون فكري، إنما نمط حياة، هي اتفاق الناس على إطار معين من القيم. هي اختراع بشري لإدارة شؤون الناس الذين يختارون من يحكمهم ولهم الحق في عزله إذا حاد عن المبادئ المتفق عليها، وذلك عن طريق ممثليهم المنتخبين في البرلمان، وهي دولة قانون وليست على هوى الحاكم ومزاجه.
تعود كلمة الديمقراطية إلى أصولٍ إغريقية، حيث إنها تتكون من لفظين يونانيين، هما Demos وتعني الشعب، وKrates وتعني السلطة، وبناء على ذلك فإن الديمقراطية تعني: "سلطة الشعب" أو "حكم الشعب"،
وبالتالي فإن الحكومة الديمقراطية هي: "الحكومة التي تعبر عن الأغلبية الشعبية المستندة إليها
2مميزات النظام الديمقراطي:[عدل]
_اعتبار الشعب صاحب السيادة، وذلك بغص النظر عن الطريقة التي تمارس بها هذه السيادة
_تمتع أفراد الشعب بكافة حقوقهم السياسية بصفتهم أفرادًا، ودون النظر إلى أي اعتبار آخر يتعلق بعضويتهم في أي جماعة من الجماعات أو انتمائهم إلى أي طبقة من الطبقات _شكل الحكم والبعد عن الاستبداد
3عيوب الديمقراطية ونقائصها
أ / الإعلام
إن وسائل الإعلام اليوم لها مقدرة فائقة على التحكم بالرأي العام وبعض الناس يتميزون بسرعة التصديق لأتفه الاعلانات والتعليقات، وفي معركة انتخابية قد يتهم انسان خصمه بأسوأ التهم ويفتري عليه، وسرعان ما يصدق الناس هذه التهم. وقد تشجع وسائل الاعلام الأقليات الثقافية والقومية الصغيرة، ويسود الهرج ويسود الفكر الرخو الذي يفتت الأمة ويشتت أمرها والناس بطبيعتهم متوسطوا الكفاءة وقليلي الاطلاع، ولا يملكون المعرفة التامة بأحوال المرشحين
ب/ المساواة
التشابه التام بين أفراد الشعب فهي تقدم الكم على النوع، أي تقدم صندوق أوراق الانتخابات على صندوق (الرأس) وهذه الطريقة تقضي على كل تجديد وتسد الطريق أمام كل موهبة وعبقرية كما يقول الفيلسوف الاسباني (سانتيانا) ففي الاعتماد على الكم لا تنتفع الأمة بأعظم رجالها، إنها تتركهم ولا يسمع بهم أحد
فمساواة من يستحق بمن لا يستحق هو الظلم بعينه، وإن كان الأصل أن الناس سواء في اعتبار البشرية والحقوق العامة، مثل حق الحياة وحق العمل، والعدالة في القضاء، ولكن هذه المساواة لا تعني أن لا اختلاف بين الناس في الذكاء والعلم وفي المواهب، يقول العلامة الشيخ الطاهر بن عاشور : " والمسلمون سواء في الصلوحية للمزايا والجزاء على ما يصدر من نفع، ولكن هناك استثناءات لهذه المساواة، مثل تفاوت العقول لإدراك المدركات ومنع مساواة الجاهل للعالم في التصدر للنظر في مصالح الأمة، ومثل الموانع الجبلّية، مثل منع مساواة المرأة للرجل فيما لا تستطيع عليه بموجب الخلقة، مثل إمارة الجيوش والخلافة
فما علاقتها إذا بالإسلام؟
4/علاقة الديمقراطية بالإسلام
الديمقراطية نظام يجعل سلطة التشريع للشعب، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى، بل للشعب، ونوابه، والعبرة ليست بإجماعهم، بل بالأكثرية، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة، ولو كانت مخالفة للفطرة، والدين، والعقل، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض، وزواج المثليين، والفوائد الربوية، وإلغاء الأحكام الشرعية، وإباحة الزنا وشرب الخمر، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .
وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده، وأنه أحكم الحاكمين، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً .
قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)
كل هذا جيد وواضح لكن أليس لفظ الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام !
بعض الناس يظن أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة، منها :
1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة، أو النازلة، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين، فيرفض تحريم الحرام، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين، والزنا والربا كذلك، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين، وهذا فيه مضادة للشريعة، وأين هذا من الشورى ؟!
2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق، فضلاً عن كافر أو ملحد، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق، فقد يتولى النيابة كافر، أو مفسد، أو أحمق، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .
3. الشورى غير ملزمة للحاكم، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس
إذا كيف نتعامل مع الديمقراطية هل يمكن ان نقبلها كمسلمين ؟
نقل الدكتور علي الصلابي عن الدكتور محمد وقيع الله في بحثه (الشورى ومعاودة إخراج الأمة) قوله: إذا اعتبرنا الديمقراطية مذهباً اجتماعياً قائماً بذاته فليس لنا أن نقول إنها من الإسلام، أو أن الإسلام يقبلها ويستسيغها ويتضمنها، إذ هما مذهبان مختلفان في أصولهما وجذورهما، أو فلسفتهما ونتائج تطبيقها، ولكننا إذا نظرنا إليها على أنها اتجاه يحارب الفردية والاستبداد والاستئثار والتمييز، ويسعى في سبيل جمهرة الشعب ويشركه في الحكم، وفي مراقبة الحكام، وسؤالهم عن أعمالهم ومحاسبتهم عليها، فالإسلام ذو نزعة ديمقراطية بهذا المعنى بلا جدال، أو أن للإسلام ديمقراطيته الخاصة به أي نظامه يمنع استبداد الحكام واستئثارهم، ويمكّن الشعب من مراقبتهم ومحاسبتهم وإذا عُلم هذا فالواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم، والتبرؤ من النظم التي تخالف شرع الله .
5/ هل الديمقراطية هي الحرية
يعتقد كثير من الناس، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد، وحرية التفسخ في الأخلاق، وحرية إبداء الرأي، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات، وفي القرآن والصحابة، بحجة " حرية الرأي " ، وسمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية، وهكذا في سلسلة طويلة، كلها تساهم في إفساد الأمة، خلقيا، ودينيا.وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار .
فلماذا لا يكون لديننا أن يقيد حرياتنا، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! (القانون / العرف /الذوق العام..)ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس، فأن تمنع المرأة من التبرج، وأن يمنع الناس من شرب الخمر، وأكل الخنزير، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !
فحرية وكرامة المسلم من الإسلام وبه نحيا ونعيش بسلام...
الشريعة الإسلامية جاءت لتحرير الإنسان من العبودية والرق وظلم الحكام والحرية هي من أهم المقاصد في الشريعة الإسلامية ونجد مراعاة هذا المقصد في جميع أحكام الشريعة الإسلامية فقد دعت الشريعة الإسلامية لتحرير الإنسان من ظلم الحكام إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن الظلمات إلى النور
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
مراجع[عدل]
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "صيانة".
This article "الديمقراطية و الشورى" is from Wikipedia. The list of its authors can be seen in its historical and/or the page Edithistory:الديمقراطية و الشورى. Articles copied from Draft Namespace on Wikipedia could be seen on the Draft Namespace of Wikipedia and not main one.