You can edit almost every page by Creating an account. Otherwise, see the FAQ.

تحتاج هذه المقالة إلى مصادر أكثر

حادثة منزل نانسي عجرم

من EverybodyWiki Bios & Wiki
اذهب إلى:تصفح، ابحث

خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst".

حادثة منزل نانسي عجرم
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Separated entries".

المكان جبل لبنان، قضاء كسروان، قرية سهيلة
البلد لبنان {{بيانات بلد خطأ لوا في package.lua على السطر 80: module 'Module:تحويلات بلدان/data' not found.
رمز علم/صميم variant= size= }}
التاريخ 5 يناير 2020
تاريخ البدء
تاريخ الانتهاء
الوقت 23:44 وحتى 2:06 فجرًا
تعرف أيضا سرقة منزل نانسي عجرم
السبب إطلاق نار في محاولة سرقة
أول مراسل إم تي في اللبنانية - قناة الجديد
تم تصويره من قبل كاميرات المراقبة داخل المنزل
الإحداثيات
النتائج قيد التحقيقات
الخسائر البشرية خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Separated entries".
الوفيات محمد حسن الموسى
الإصابات إصابة نانسي عجرم في منزلها بعد تعرضه لمحاولة سرقة.
المفقودين
الخسائر المادية
تحقيق مستمر حتى الآن
المتهم فادي الهاشم
الضحية
موقع ويب
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Map".
تم إطلاق سراح فادي الهاشم يوم الثلاثاء 7 يناير 2020 [١]

حادثة منزل نانسي عجرم[٢] هي حادثة قتل وقعت في منزلها الواقع في قرية سهيلة في قضاء كسروان في محافظة جبل لبنان، بعدما دخل منزلها شخصًا يُدعى محمد حسن الموسى حاملًا مسدسًا صوتيًا يوم الأحد 5 يناير 2020 ما بين الساعة (23:44 وحتى 2:06) نتج عنها مصرعه على يد فادي مخايل الهاشم زوج نانسي عجرم والذي استخدم مسدسًا نصف آلي من نوع (جلوك 17 عيار 9 ملم) مُطلقًا 18 طلقة نارية استهدفت الموسى الذي فارق الحياة على إثرها. وقد نُشِر هذا الخبر لأول مرة عن الوكالة الوطنية للإعلام، ثم بُثّ من قبل الإعلام المرئي عبر قناة إم تي في اللبنانية وقناة الجديد.[٣][٤][٥]

بعد التحقيق الأولي وبحسب تصريحات أسرة الهاشم فقد دخل المجني عليه بقصد السرقة، وبتاريخ يوم الإثنين 6 يناير 2020 أصدرت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون حكمًا مبدئيًا بتوقيف فادي الهاشم خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". في سجن فصيلة ذوق مصبح ومنعه من السفر، إلّا أن المحكمة أمرت بإخلاء سبيله بعدها بيوم وذلك ظهر يوم الثلاثاء 7 يناير 2020 مع الإبقاء على منعه من السفر حتى استكمال التحقيقات في القضية.[٦]

وقد صدر في هذه الواقعة أكثر من رواية متضاربة سواءً من الرواية الإعلامية اللبنانية الأولية، ومن ثم رواية عائلة الهاشم وصولًا إلى رواية عائلة الموسى وروايات أخرى ظهرت تباعًا مع تطور أحداث القضية ولا سيما أن التشكيك طال فيديوهات كاميرات المراقبة داخل المنزل وتضارب وشكوك عن صحة المواد المصورة المنشورة.[٧]

خلفية وتفاصيل الحادثة[عدل]

بحسب الرواية الأولية التي صدرت من قبل الوكالة الوطنية للإعلام (NNA) [٨][٩][١٠] [١١][١٢] وعبر قنوات الأخبار، فقد تعرض منزل نانسي عجرم الواقع على بعد عشرين كيلومتر شمال بيروت في قرية سهيلة في قضاء كسروان في محافظة جبل لبنان، من فجر يوم الأحد الموافق 5 يناير 2020 مابين الساعة (23:44 وحتى الساعة 2:06 فجرًا) لعملية سطو مسلح قام بها (محمد حسن الموسى) بعد تجاوزه حراس المنزل الثلاثة، وبحسب ما أظهرت كاميرات المراقبة داخل المنزل، فقد تمكن السارق مساء السبت في تمام الساعة 23:00 من التسلل والمكوث لأكثر من ساعتين خارج فناء المنزل ثم دخل في الساعة 23:44 حاملًا مسدس صوتي من خلال الشرفة المطلة على الحديقة في الطابق الأول وتجول بالمنزل ووصولًا للطابق الثاني وحتى المواجهة التي تمت بين السارق وفادي الهاشم حيث دار بينهم حوار ولم يتمكن الهاشم من إبعاد السارق رغم التفاوض معه وعرض المال عليه ومحاولة إقناعه بأخذ المال والانصراف دون جدوى، ثم تابع السارق السير إلى غرفة نوم الأطفال بحسب ما أظهرت كميرات المراقبة مهدّدًا بقتل من يعترض طريقه، بحسب ما ذكر ليلحق به الهاشم حيث لقي السارق مصرعه بعد إطلاق 16 عيار ناري عليه من مسدس نصف آلي من نوع (جلوك 18 عيار 9 ملم) كان بحوزة فادي الهاشم ليفارق محمد الموسى الحياة على الفور في الساعة 2:06 فجر يوم الأحد.[١٣][١٤][١٤]

حضر فيما بعد إلى مكان الواقعة عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية ومازالت التحقيقات جارية فيها، وأسفرت الحادثة عن إصابة نانسي عجرم بجروح طفيفة في ساقها وتم إصدار مذكرة توقيف بحق زوجها وتم نقله إلى سجن قوى الأمن الداخلي في قرية ذوق مصبح بناء على طلب من النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي غادة عون التي كانت طلبت توقيفه لاستكمال التحقيق معه في ملابسات الجريمة[١٥][١٦]، وفي فجر يوم الاثنين 6 يناير 2020 وبأمر من القاضية غادة عون تم نقله إلى مستشفى الحياة وكان يعاني من ارتفاع ضغط الدم وأصيب بحالة نفسية عصبية.[١٧] وسوف يحال ملف القضية إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور للإطلاع على ملفات القضية.[١٨][١٩]

سلاح الجريمة[عدل]

سلاح غلوك 17 الجيل الثالث 9x19 مم

استخدم الجاني فادي الهاشم سلاح جلوك هو مسدس نصف آلي إنتاج النمسا ويتميز بالرماية تحت الماء، ومصنوع من بلاستيك ومعدن وخفيف الوزن. وقد استخدم الجاني في مسرح الجريمة مسدس جلوك 17 - الطول 186 ملم - طول السبطانة 114 ملم - الوزن 625 جم - سعة المخزن مبين 10-17-19-31 طلقة.

الجاني[عدل]

فادي مخايل الهاشم طبيب أسنان لبناني من مواليد (20 أبريل 1968) تزوج من نانسي عجرم بتاريخ 1 سبتمبر 2008 بعد علاقة صداقة بعدما تعرف عليها في عيادته عام 2005، ثم تطورت بعد ذلك إلى علاقة حب، تم إعلان زواجهما مدنيًا بسبب اختلاف الطائفة الدينية بينهما، فهو مسيحي ماروني، وهي مسيحية أرثوذكسية، له ثلاث طفلات منها وهم (ميلا -إيلا - ليا).[٢٠]

المجني عليه[عدل]

محمد حسين حسن الموسى مقيم سوري في لبنان من مواليد (1 يناير 1989) في محافظة إدلب السورية، تعود أصوله إلى قرية بسقلا في كفرنبل في منطقة معرة النعمان، له 6 أشقاء وشقيقتان، متوزج وله طفلين (حسين وجواد) وكان يقيم مع عائلته في دمشق، انتقل للعيش في لبنان منذ أكثر من 13 سنة، كان يمكث في حديقة منزل لدى إحدى العائلات في منطقة البترون، عمل في شركة (فاب-Fap) لتصنيع المفروشات والبلاستيك في البترون لأكثر من 7 سنوات متواصلة برتب (400 دولار شهريَا) ومنذ 4 شهور ونتيجة للوضع الاقتصادي السيء في لبنان، اضطرت الشركة إلى صرف عدد كبير من موظفيها وكان الموسى من بينهم، بعدها تنقل بين عدة أعمال مختلفة.[٢١]

تسجيلات كاميرات المراقبة[عدل]

نشرت وسائل الإعلام مقطع فيديو أولي مأخوذ من كاميرات المراقبة داخل المنزل مرفق بشرح صوتي من قبل فادي الهاشم يسرد من خلاله وقائع الحادثة. وحتى الآن لم يتم الإعلان أو التحقق من صحة المواد المصورة من قبل خبير، مع شكوك لدى بعض الرأي العام بوجود عملية فبركة أو تصوير مجتزأ.[٢٢][٢٣][٢٤][٢٥][٢٦]

«شعرنا بحركة غريبة داخل البيت، وبعد معاينة المكان أُكتُشِفَ وجود شخص غريب ملثم يحمل على كتفه حقيبة زوجتي، حاولت منعه من الإقتراب ورفعت الكرسي بوجهه فأشهر السلاح بوجهي قائلًا ضع الكرسي على الأرض، طالب السارق بالمال فأعطيته، ثم سأل عن الذهب والمجوهرات فأبيت إجابته، قائلًا لا تضطرني إلى إذائك أستاذ فادي، أين زوجتك فلتحضر على الفور في هذه الأثناء، حضر ثلاث رجال إلى المكان بعد اتصال من نانسي به للحضور فورًا. بينما انشغل السارق بتهديدهم ومنعهم من الإقتراب منه، اتجهت إلى غرفة أخرى لإحضار السلاح، فرّ السارق عندها باتجاه غرفة الأطفال فتبعته فأشهر سلاحه بوجهي وكنت أطلقت النار عليه فأرديته قتيلًا".» – فادي الهاشم

روايات الحادثة[عدل]

الرواية الإعلامية[عدل]

صدر عن الوكالة الوطنية للإعلام في يوم الأحد 5 يناير 2020 في الساعة 11:13 خبر يروي مجريات حادثة محاولة السرقة وهذا بحسب رواية الوكالة وجاء نصه:[٢٧]

حادثة منزل نانسي عجرم أفاد مندوب الوكالة في جونيه: أن محمد حسن الموسى سوري الجنسية من مواليد العام 1989، دخل فجر اليوم ملثمًا إلى منزل نانسي عجرم في قرية سهيلة كسروان بقصد السرقة، لكنه فوجىء بزوجها فادي الهاشم، فعمد إلى شهر مسدسه في وجه، فحصل إطلاق نار بين الاثنين، ما أدى إلى مقتل السارق على الفور، وحضرت إلى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية والتحقيقات جارية. حادثة منزل نانسي عجرم

الوكالة الوطنية للإعلامNNA

رواية عائلة نانسي عجرم[عدل]

صدر بتاريخ 5 يناير 2020 بيان من قبل (ماغالي فاضل) مديرة مكتب أعمال نانسي عجرم تروي فيها تفاصيل الحادثة جاء فيه: دخل السارق فجر يوم الحادثة ملثمًا إلى المنزل بقصد السرقة،[٢٨] وقد دخل قبل ساعات من الحادثة التي حصلت في الساعة الثانية فجرًا وقبل تشغيل أجهزة الإنذار، ومكث ساعتين في حديقة المنزل، وقد تمكن من التسلل إلى داخل المنزل مسلحًا بمسدس، تمكن بواسطته من إبعاد 3 حراس شخصيين للمنزل،[٢٩] بمجرد أن شهر المسدس عليهم، ثم تسلل من الشرفة من الجهة الخلفية حتى وصل إلى الداخل وصعد إلى غرفة الجلوس، استيقظ الهاشم ليجد السارق أمامه يحمل مسدسًا ويهدّده به، فأعطاه الهاشم مبلغ 700 ألف ليرة لبنانية، طالبًا منه المغادرة، لكن السارق أصرّ على الحصول على المجوهرات، وطلب أن يرى نانسي، وفي هذه الأثناء، دخل السارق إلى غرفة الأطفال شاهرًا مسدسه ومهددًّا كل من يعترض طريقه بمسدسه يمينًا ويسارًا،[٣٠] فسارع الهاشم الذي كان قد أحضر مسدسه خلفه وحصلت مواجهة بينهما ما أدّى إلى مقتل السارق على الفور، وبعد تبادل إطلاق النار أصيبت نانسي بشظايا من الرصاص في ساقها،[٣١] إلا أن إصابتها كانت طفيفة، وذكر مكتب نانسي أنه تبيّن لنا لاحقًا أنّ المسدس الذي كان يحمله السارق مسدس صوتي، [٣٢] ونفى إشاعته أن الهاشم قد أطلق رصاصات عدة على السارق،[٣٣] وصرح مدير أعمالها (جيجي لامارا) أنّه لاوجود لعلاقة من قريب أو بعيد بين القتيل وأسرة فادي الهاشم وما أشيع أنه عامل لديهم أخبار كاذبة.[٣٤][٣٥][٣٦][٣٧]

رواية عائلة محمد الموسى[عدل]

ظهرت العائلة في وسائل الإعلام وبحسب ماذكرت لعدد منها بأن مستحقات مالية له كانت بحوزة أحد الحراس العاملين في المنزل، حيث كان يعمل كعامل حديقة وفني صيانة ولم يتم سداد المبالغ المترتبة لهم عليه. مع الإشارة إلى أن فادي الهاشم قام بالإبقاء على بعض المشاهد وحذف بعضها من كاميرات المراقبة، فنشر فقط ما يريده أن يظهر. مع التأكيد على أن المسدس الذي كان بحوزته مسدس صوتي وأن الهاشم عندما أدرك أنه سلاح صوتي تقدم نحوه وأطق النار عليه، مع التشديد على أنه لم يدخل للمنزل بغرض السرقة. فهو كان يعمل لديهم ولم يتم سداد مستحقاته المالية وهو ما دفعه للدخول لمنزلهم، مع التأكيد أن ما قام به فعل خاطئ عندما دخل المنزل ليطالب بحقه بهذه الطريقة، ولكن فادي الهاشم قام بخطأ أكبر بقتله، مشددين على أنه لا يمكن لأي شخص عادي دخول منزلهم ما لم يكن ذو معرفة سابقة بهم. مع التساؤل عن سبب عدم عمل كاميرات المراقبة في تلك الليلة، وأن المنزل مزود بأجهزة إنذار.[٣٨][٣٩][٤٠][٤١][٤٢][٤٣]

رواية أنه يعمل في المنزل[عدل]

في ظل تداعيات الواقعة ظهرت هذه الرواية وتفيد بأن المجني عليه محمد الموسى كان يعمل في حديقة المنزل ولديه مستحقات مالية متراكمة لدى عائلة الهاشم، ولكن المشرف على المنزل رفض إعطاءه المستحقات، مادفع بالمجني عليه لمحاولة مقابلة نانسي أو فادي لطلب مستحقاته، هذا وبحسب تسجيل صوتي[٤٤] نشرته قناة الجديد قالت إنه لوالدته جاء فيه أن زوجة ابنها أخبرتها أنه ذهب إلى بيروت لتحصيل بدل عمل، وذكرت الرواية تواجد المجني عليه لأكثر من 5 ساعات داخل المنزل.[٤٥]

رواية فاطمة الموسى (الزوجة)[عدل]

صدر في 11 يناير 2020 تسجيل صوتي من قبل زوجته ذكرت فيه أن زوجها كان يعمل في منزل نانسي عجرم وكان موعودًا بوظيفة حارس داخل المنزل بأجر 800 دولار شهريًا بالإضافة إلى سكن لأسرته، وتحدثت عن وجود معرفة سابقة بين زوجها وبين فادي الهاشم وأنه تردد على منزله مرات عديدة.[٤٦][٤٧]

رواية فاطمة موسى (الأم)[عدل]

صدر بتاريخ يوم الخميس الموافق 9 يناير 2020 تصريح من قبل والدته عبر إذاعة المدينة أف أم" السورية،[٤٨] قالت فيه (فاطمة موسى) ابني كان دائمًا يفتخر أنه كان يعمل في منزل نانسي عجرم، وبيقول أنا أعمل في منزلها وهو كبير بمساحة بلدتي في إدلب من الخارج فقط،[٤٩] وهو لا يعرف المنزل من الداخل ولا يعرف أطفالها، ولماذا يطلق عليه 16 رصاصة أردته قتيلًا في خضم ملابسات وسر حقيقة الواقعة،[٥٠] الآن أصبح فادي الهاشم بطلًا على حساب ابني، ويقول جرت مقاومة وتبادل إطلاق نار، وهو من حقه أن يدافع عن نفسه، لم يطلق عليه رصاصة واحدة، لماذا لم يطلق على اليد أو القدم وهو بمفرده وكان من الممكن إخضاعه وتسليمة للقضاء. مضيفتًا وبتشكيك كبير أن الشخص الذي ظهر في كاميرات المراقبة ليس ابنها فهذه ليست بنيته الجسمانية ولا هي إيماءاته أبدًا،[٥١][٥٢] ثم أن ابني نحيل الجسم وهزيل البنية، إنما هي عملية تمثيل من قبل الهاشم ومن معه والشخص الظاهر في كاميرات المراقبة يعمل لديهم فهو حارس شخصي، مع تشديدها على أنهم قاموا بالثمثيل بجثته، مع الإستنكار من خلعهم لملابسه ليصبح عاريًا تمامًا دون وجود لجنة من الطب الشرعي والجنائي تبرر هذا الفعل، هذا ومع تقديمها لفرضية أنه قتل منذ زمن وتم لاحقًا نقله للمنزل.[٥٣][٥٤][٥٥]

المحامين الموكلين بالقضية[عدل]

الوكيل القانوني من قبل فادي الهاشم

  • غابي جرمانوس

الوكيل القانوني من قبل أسرة الموسى

تضامن تطوعََا في قضية الترافع ثمانية وعشرين محاميََا وهم أربعةَ عشرَ محاميََا سوري في أمريكا، أربعة محامين من المغرب العربي، ثلاث محامين من مصر، سبع آخرين من سوريا ولبنان في أستراليا. أما المحامين الموكلين بشكل رسمي للمرافعة أمام القضاء اللبناني من قبل عائلة القتيل فهم:[٥٦]

  • قاسم الضيقة
  • أشرف الموسوي
  • عادل خليان
  • رهاب بيطار

تصريحات المحامين[عدل]

من طرف الجاني[عدل]

ظهر بتاريخ 6 يناير 2020 المحامي القنوني (غابي جرمانوس) المكلف رسميََا بالترافع عن الجاني فادي الهاشم، عبر مداخلة هاتفية على قناة الجديد اللبنانية في برنامج طوني خليفة، رد فيها على الاتهامات الموجهة للهاشم بقتل عامل لديهم بادعاء أنه سارق، نفى خلالها أن يكون المجني عليه قد عمل من قبل عند عائلة الهاشم، مؤكدًا أنهم لا يعرفونه مطلقًا، مشددًا على أنه لم يعمل في المنزل من قبل. متسائلََا عن مدى معرفة السارق بمنزل نانسي عجرم، لافتًا إلى أن تسلله للمنزل تم تسجيله بواسطة الكاميرات وأنها رصدت وجوده داخل المنزل وأن كل شيء مثبت بالتسجيل، وأوضح أن الهاشم لم يكن مسلحََا وقت دخول المجني عليه، وأنه تحدث معه، وعند توجهه لغرفة الأطفال ذهب وأحضر السلاح، مشيرًا إلى أنه طبيب ولم يكن يعرف أن السلاح الذي بحوزة السارق سلاح صوتي، وأكد أنهم يثقون بالقضاء اللبناني، مشيرًا إلى أن في جسد القتيل 17 طلقة، نظرًا لأن الهاشم أصيب بانهيار عصبي فأطلق هذا الكم من الرصاص المبالغ فيه.[٥٧][٥٨]

من طرف المجني عليه[عدل]

أعنت المحامية السورية (رهاب بيطار) إحدى الأعضاء ورئيسة لجنة الدفاع عن محمد موسى بتاريخ 10 يناير 2020، أنه تم تقديم طلب من قبل فريق الدفاع للقضاء اللبناني بوضع منع سفر لكل من نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم حتى ظهور نتائج التحقيق، وأعربت عن تقديرها للقضاء بعد إعادة فتح التحقيق من جديد والبحث أكثر في حيثيات القضية وهو ما كان يجب أن يتم في البداية، مؤكدة أنهم كهيئة دفاع لايمكن أن يقفوا مكان القضاء الذي يعرف عمله جيدًا وأن ما يهمهم هو إظهار الحقيقة، ودعت جميع الوسائل الإعلامية بأن يرفضوا إطلاق صفة (السارق أو اللص السوري) على محمد موسى تحت طائلة المقاضاة والملاحقة القانونية حتى ظهور الحقيقة وبت القضاء بهذه القضية.[٥٩]

وصرحت أن نانسي عجرم قد تخفي شيئا لصالح زوجها مما يعني أنها مشتركة معه طالما لم تتحدث عن الحقيقة كاملة، وهذا يعرضها للمسؤولية القانونية، مشيره لتضارب أقوال عجرم والهاشم حيث بدا هذا واضحًا من مشاهدة مقطع الفيديو وسماع أقوالهم واختلاف القصة بعد ذلك ووجود سيناريو مخفي، وقالت إنهم قد يطلبون إعادة تقرير الطبيب الشرعي، متسائلة في الوقت ذاته عن وجود آثار الرصاص على الجدران، كما أضافت بطلب الدفاع الكشف عن إصابة نانسي عجرم خاصة أنها قالت إن الإصابة نتيجة شظايا وهو حالة تدعو للشك والبحث والتحقيق كما وأن هناك شكوك من فيديو المنشور من قبل الهاشم ووجود فيديو تم تمثيله لإظهار الموضوع بهذه الطريقة على أنه قتل للدفاع عن النفس، مبينة أن الدفاع عن النفس له شروطه وأسسه وإطلاق 17 رصاصة من الأمام والخلف قد يظهر وجود سلاح ثانٍ تم إطلاق الرصاص منه، مناشدتًا نانسي للوقوف إلى جانب الحق لتبقى محافظة على مكانتها الإنسانية والاجتماعية.[٦٠][٦١]

التحقيقات[عدل]

قرارات النيابة العامة اللبنانية الأولية[عدل]

  • بتاريخ يوم الثلاثاء 7 يناير / كانون الثاني 2020 قررت النائب العام غادة عون تخلية سبيل فادي الهاشم وتركه رهن التحقيق ومنعه من السفر بانتظار إحالة الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان وذلك بعدما استمعت إلى إفادته في إطار التوسع في التحقيق لكشف ملابسات الحادثة التي وقعت في منزله وأدت إلى مقتل محمد الموسى.
  • بتاريخ يوم الخميس 9 يناير / كانون الثاني 2020 أصدرت النائب العام غادة عون استنابة قضائية كلفت بها مفرزة تحري جونية بالتوسع مجددًا، في التحقيق في الحادثة التي وقعت في منزل فادي الهاشم وذلك لوجود بعض الالتباسات والغموض في أحداث الجريمة بعدما تقدم المحامي قاسم الضيقة وكيل عائلة الموسى بطلب التوسع في التحقيق، متخذة صفة الإدعاء الشخصي والذي وورد فيه:[٦٢][٦٣]

1- التوسع بالتحقيق والاستماع مجددا لأقوال فادي الهاشم.

2- تفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدعي عليه والعمال في منزل المدعى عليه.

3- سحب جميع الكاميرات الموجودة داخل المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد.

4- التحقق من موضوع إصابة نانسي عجرم زوجة المدعى عليه والاستماع إلى أقوالها بهذا الخصوص وعرضها على طبيب شرعي.

5- الكشف على منزل المدعى عليه وبيان موقع الخروج منه وما إذا كان المغدور قد دخل بالفعل إلى ممر غرفة الأولاد كما يظهر بالفيديو.

6- استدعاء زوجة القتيل وبيان كل ما في شأنه التحقيق مجددًا.

تقرير الطب الشرعي[عدل]

صدر تقرير الدكتور مالك هلال وهو أحد مسؤولي لجنة الطب الشرعي اللبناني في يوم الجمعة 10 يناير 2020 وصف فيه حالة جثة (محمد حسن موسى) وفيما يلي نصه:[٦٤][٦٥]

«أنا الموقع أدناه أفيد بأني عاينت فجر يوم الأحد الواقع في الخامس من كانون الثاني 2020 الثالثة فجرًا، وبناء لإشارة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، في منزل نانسي عجرم الكائن في سهيلة كسروان، جثة المدعو محمد حسن الموسى والدته فاطمة مواليد 1989، سوري الجنسية، والذي كان قد تعرض لطلقات نارية عدة من مسدس حربي.

ولدى المعاينة تبين الأتي: جثة هامدة وعلامات الموت بادية، جثة في كامل الثياب مع قفازات على اليدين والوجه والرأس مغطى بقلنسوة سوداء، ملقاة على الخاصرة اليمنى فوق بقعة كبيرة من الدماء. وبعد تجريد الجثة من الثياب تبين وجود التالي:

1- طلقة في الساعد الأيمن مع وجود وشم حروق على فتحة الدخول.

2- طلقتان في الكتف الأيسر مع وجود طلقة تحت الإبط الأيسر مع تحطم في الكتف الأيسر.

3- ثلاث طلقات في الصدر.

4- طلقتان في البطن.

5- سبع طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة.

6- طلق في الخاصرة اليمنى.

7- طلق في أعلى الفخذ الأيسر وعلى الأرجح فتحة خروج.

وتم أخذ عينة من الدم وأودعت الادلة الجنائية، كما وتبين وجود نزيف دمائي من الأذن على إثر ارتطام الوجه بالارض عند سقوطه، وإن المدعو محمد الموسى تعرض لطلقات نارية عدة من مسدس حربي في أماكن عدة من جسمه، وخصوصًا في الصدر والبطن، مما أدى إلى نزيف رئوي حاد وإصابة في القلب، وإلى الوفاة الفورية التي تمت حوالى الثانية من فجر الخامس من كانون الثاني 2020..» – دكتور الطب الشرعي (مالك هلال)

التحقيق الأولي[عدل]

صدر بتاريخ يوم الثلاثاء 14 يناير 2020 قرار النائبة العامة الاستئنافية غادة عون وعليه تم ختم التحقيق الأولي في مركز شرطة جونيه بعد التوسّع الذي جرى في 9 يناير 2020، ووفق بيان التحقيق جاء فيه:

بعد التوسع في التحقيق: تبيّن أنّ الممشى المؤدي إلى غرف نوم الأطفال لا يوجد فيه منفذ يؤدي إلى خارج المنزل، كما أظهر التحقيق في تسجيلات كاميرات المراقبة الخارجية لمنزل الهاشم شريطًا يظهر الموسى يقف أمام المدخل الخارجي للمنزل، وذلك قبل حدوث الحادث. وبدا في شريط الفيديو تجوله خارج المنزل ناظرا عبر محيط المنزل، كما ظهر جانب من المسدس على منطقة الخاصرة. وتبدّى للتحقيق طبقًا للمعلومات أنّ الموسى أطلق النار أولًا في اتجاه الهاشم من المسدس، الذي كان يحمله وتبين بعد الحادث أنّه مسدس صوتي، وأنّ المسدس المستعمل من قبل الهاشم، هو سلاح جلوك آلي الرماية واستعمله الهاشم للمرة الأولى في الحادث. مصرحَا أنه لا يعرف الموسى ورآه للمرة الأولى ساعة حصول الحادث، ومازال في إطار التحقيق رفع بيانات الاتصالات من الهاتف المحمول الخاص بالهاشم من قبل لجنة التحقيق.[٦٦][٦٧][٦٨]

الادعاء[عدل]

أصدرت النيابة العامة اللبنانية يوم الأربعاء 15 يناير 2020 ادعاء النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، على فادي الهاشم بجريمة القتل العمد بحق محمد الموسى وذلك استنادا للمادة 547 من قانون العقوبات اللبناني معطوفة على المادة 229 من قانون عقوبات القتل العمد، واللتان تنصانٍ على مايلي:

«من قانون العقوبات اللبناني: الباب الثامن في الجنايات والجنح التي تقع على الأشخاص، من الفصل الأول: في الجنايات والجنح على حياة الإنسان وسلامته، النبذة الأول: في القتل قصدًا، (المادة 547) تنص على أنه من قتل إنسانا قصدًا عوقب بالأشغال الشاقة مع خمس عشرة سنة إلى عشرين سنة. وتم جاء الحكم معطوفًأ على المادة الواردة في الفصل الثاني: في القوة القاهرة، النبذة الثاني في حالة الضرورة (المادة 229) وتنص على أنه، لا يعاقب الفاعل على فعل الجأته الضرورة إلى أن يدفع به عن نفسه أو عن غيره أو عن ملكه أو ملك غيره خطرًاجسيمًا محدقًا لم يتسبب هو فيه قصدًا شرط أن يكون الفعل متناسبا مع الخطر.» – قانون العقوبات اللبناني

جاء ذلك بعد قيام مدعيّ عام جبل لبنان القاضية غادة عون بختم التحقيق، وإحالة الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور.[٦٩][٧٠][٧١]

جلسة التحقيق الأولى (23 يناير) والنتائج[عدل]

عُقدت أول جلسة تحقيق يوم الخميس 23 يناير 2020 من قِبل قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور تابع خلالها مُجريات قضية حادثة منزل الهاشم، وكان قد أصدر أمرًا مسبقًا بشأن فريق الدفاع للطرفين حيث أمر أن يُمَثّل بمحامي واحد نظرًا لوجود أكثر من محامي من طرف المجني عليه، حيث حضر الاستجواب غابي جرمانوس محامي الدفاع عن فادي الهاشم وعلى المقابل وائل شريف محامي الدفاع عن عائلة الموسى، هذا وطلب نقيب المحامين في لبنان ملحم خلف من المحاميين عدم الظهور الإعلامي بخصوص هذه القضية حفاظًا على سرية التحقيق.[٧٢][٧٣][٧٤]

وقد حضر الهاشم للجلسة في تمام الساعة الحادية عشر ظهرًا من الباب الخلفي لقاعة التحقيق في قصر العدل في قضاء بعبدا بسبب التواجد الإعلامي الكثيف في المكان، كما تواجد في المحكمة محاميه غابي جرمانوس منذ الساعة العاشرة صباحًا، وتواجد أيضًا المحامي أشرف الموسوي المحامي المُكَلف بالتفاوض بين الهاشم وعائلة المجني عليه، بالإضافة إلى محامي عائلة الموسى قاسم الضيقة والمحامي وائل شريف والذي دخل منفردًا إلى جلسة التحقيق بالنيابة عن فريق دفاع عائلة الموسى واستمع لأقوال الهاشم. وخلال الجلسة المطولة والمغلقة استُجوِب الهاشم مع محاميه لأكثر من ثلاث ساعات مُنع منها حضور أي من وسائل الإعلام.

حيث كشف قاضي التحقيق بعد البحث والإطلاع على سجلات الاتصالات الخاصة بالمجني عليه محمد موسى وجود 4 مكالمات عبر الهاتف الثابت بعيادة الجاني فادي الهاشم عبر فترات متتالية وواحد من المكالمات استغرقت نحو (4 دقائق و32 ثانية) ولم يتم الكشف عن فَحَوَاهَا حتى الآن وأمر القاضي بتفريغ بيانات الاتصال لمعرفة مضمون المكالمة وتبين بعد الكشف على بيانات الهواتف المحموله الشخصية لكلٍّ من الهاشم وعجرم بعدم وجود أي اتصالات مسبقة بينهم وبين المجني عليه. وطالب القاضي استدعاء كلًا من حراس المنزل لأخذ إفاداتهم كذلك استدعاء جميع العاملين والموظفين في عيادة الهاشم للتحقيق وهم: (ماري بكري - رشا جابر - راما حلاق - أحمد الذهب) للاستماع لإفاداتهم بشأن المكالمات التي جرت من قبل المجني عليه، واستدعاء مارلين الهاشم شقيقته للتحقيق على أن يُترك الجاني رهن التحقيق ولم يترك بسند إقامة، وذلك لحين موعد الجلسة الثانية المنظرة في 10 مارس 2020

بعد جلسة التحقيق صرحت المحامية ريهاب البيطار، أنه خلال التحقيق تبين أن هناك وقائع جديدة لم تتناول من قبل، وطالبت مع فريق الدفاع القاضي التحقّق من بيانات الاتصالات بشكل مكثف واستدعاء نانسي عجرم بما أنها أُصيبت في الحادثة. مع وضع نانسي عجرم وفادي الهاشم تحت قائمة الممنوعين من السفر حتى ظهور نتائج التحقيق. لا سيما أن هناك تضارب في أقوال الهاشم وكان جليًأ بشكل خاص فيما يتعلق بعدد الرصاصات الثمانية عشر، مما يثبت أن هذا الفعل هو قتل عمد ولا يدخل تحت بند الدفاع عن النفس المشروع لأن المجني عليه كان قد سقط على الأرض بفعل الرصاصة المستقرة في منطقة الفخد العلوية والتي تلقاها من قبل الجاني ثم أجهز عليه فيما بعد. وهناك شكوك حول وجود أطفال الجاني في المنزل ليلة الحادثة مما ينفي إن ثبت عدم وجودهم صحة الدفاع عن النفس أو الأطفال. هذا وقد تقدم الهاشم خلال الجلسة بطلب رفع حظر السفر عنه والذي جاء مع الرفض وهو ما يزال رهن التحقيق.

وذكرت قناة إم تي في اللبنانية المتعاطفة مع قضية الهاشم بحسب مصادرها الخاصة، أن المجني عليه في واحدة من اتصالاته طلب موعد بالعيادة للمعاينة الطبية حيث ذكر أنه يتصل من قبل طبيب الأسنان أمين ضو وتم حجز موعد له بتاريخ 26 مارس 2019 "باسمه الصريح محمد موسى" ولم يحضر للموعد، وبعد البحث تبين أنه لا وجود لطبيب أسنان باسم أمين ضو مسجل في نقابة طب الأسنان في بيروت أو طرابلس، وهذا بحسب ما أظهر لاحقًا في بيانات النظام الخاصة بعيادة الهاشم في سجلات المواعيد، وذكرت أن المجني عليه كان في محيط العيادة برفقة زوجته بنفس تاريخ موعد الحجز. وذكرت أنه تواجد في محيط منزل الهاشم مرة واحدة بتاريخ 12 ديسمبر 2019، واستخلصت أن المجني عليه كان في عملية رصد ومتابعة وترصد للهاشم في مدة زمنية تزيد عن 10 شهور.

[محل شك][عدل]

أصدر هذا البيان الغير رسمي بتاريج 27 يناير 2020 بحسب ماتم نشرة من قبل الصحفي اللبناني سعيد حريري المتحيز لعائلة الهاشم وبحسب قوله أنها من مصادر قضائية مطلعة ولم يعقب عن ماهيه المصادر المطلعة وجاء هذا عبر حسابه في توتر وهذا نصه.

حوال الساعة 2:00 من تاريخ 5 يناير 2020 وفي محلة نيو سهيلة شارع 43 وداخل فيلا نانسي عجرم أقدم المدعوا (محمد حسن الموسى والدته فاطمة مواليد 1979 سوري الجنسبة) وهو ملثم على الدخول إلى داخل الفيلا بهدف السرقة حيث شهر مسدسًا بوجه زوجها المدعوا (فادي مخايل الهاشم والدته جميلة مواليد 1968 لبناني)، حيث عمد الأخير إلى إطلاق النار عليه من مسدس حربي فارداه قتيلا. وعثر بحوزة القتيل على جهاز خليوي نوع نوكيا لون أسود دون شريحة خط.

وبمراجعة النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون أشارت حضرتها بتوقيف مطلق النار والاستماع إلى افادة زوجته المدعوة (نانسي نبيل عجرم والدتها ريموندا مواليد 1983) والمدعو (أحمد زياب زهاب والدته ماريا مواليد 1983 سوري) وهو سائق العائلة وشقيقه حميد مواليد 1985 حيث وبعد الاستماع إلى إفادتهما تم ترك نانسي وأحمد أحرار وتوقيف حميد بجرم إقامة منتهية الصلاحية وختم المحضر وايداعها اياه مع الموقوف بواسطة مفرزة جونية القضائية.

هاتف المجني عليه[عدل]

تشر أيضا سعيد حريري نتائج البحث القضائي والجنائي وهي نتائج سرية للقضاء، ذكر منها بيانات بحث الجهاز المحمول والاتصالات والمكالمات الصادرة والواردم بين الجاني والمجني عليه. وقد تبين بعد البحث في الجهاز المحمول للمجني عليه وجود عدد من الروابط لمجموعة من المقالات والعناوين الإخبارية وهي ليست كلمة مفتاحية قد كتبها قاصدا المجني عليه إنما هي مقالات مموله تظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد دخلها في أوقات متفرقة بمعدل زيارة أو زيارتين كل شهر وتتمحور عناوين المقالات عن منزل نانسي عجرم وحياتها مع زوجها وسكنها ومن ضمنها مقالات مشابة أيضاعن نجوى كرم وهيفاء وهبي وميريام كلينك وأحلام.

المكالمات الصادرة والواردة[عدل]

  • اتصال صادر من رقم المجني عليه المتواجد في جدايل إلى عيادة الهاشم بتاريخ 20 مارس 2019 وقد دام الاتصال بين الرقمين 280 ثانية.
  • اتصال صادر من رقم المجني عليه المتواجد في جدايل إلى عيادة الهاشم تاريخ 22 مارس 2019 وقد دام الاتصال بين الرقمين 76 ثانية.
  • اتصال صادر من عيادة الهاشم المتواجد في مكلس إلى المجني عليه محمد الموسى المتواجد في القبة بتاريخ 25 مارس 2019 وقد دام الاتصال بين الرقمين 35 ثانية.
  • اتصال وارد إلى عيادة الهاشم المتواجد في المكلس من المجني عليه محمد الموسى المتواجد في القبة بتاريخ 25 مارس 2019 وقد دام الاتصال بين الرقمين 69 ثانية.
  • المجني عليه محمد الموسى باشر بالبحث وتتبع حياة نانسي عجرم (لاسيما مكان منزلها) وأرقام هواتفهم ورقم عيادة الهاشم وذلك اعتبارا من تاريخ 18 مارس 2019.
  • أجرى المجني عليه بتاريخ 20 مارس 2019 أول اتصال بعيادة الهاشم واتبعه بآخر بعد يومين أي بتاريخ 22 مارس 2019.
  • عدم وجود أي تواصل بين رقم المجني عليه والرقمين الشخصيين للمتهمين نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم.

جلسة التحقيق الثانية (10 مارس)[عدل]

ردود الفعل[عدل]

الجانب اللبناني[عدل]

الجانب السوري[عدل]

الأهالي[عدل]

أصدرت أفراد من قبيلة النعيم في سوريا ولبنان بتاريخ يوم الإثنين 6 يناير 2020 بيانًا طالبت فيه السلطات اللبنانية بفتح تحقيق حول حادثة مقتل (محمد الموسى) لافتين إلى وجود شرائط صوَّرتها كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل لم ينشرها الإعلام اللبناني، وكشفت في بيانها أن الإعلام اللبناني لم يفسر كيفية إصابة عجرم بجروحها، علمًا أنها زعمة أن الموسى دخل غرفة أطفالها، مطالبتًا بعرض جميع المقاطع المصورة في كاميرات المراقبة الموجودة داخل وخارج المنزل. وجاء نص البيان الذي نشر من قبل (علي الموسى) ابن عم المجني عليه عبر صفحة الفيس بوك الخاصة به:[٧٥][٧٦][٧٧]

نحن أبناء عمومة محمد حسن الموسى آل الموسى من عشائر النعيم نطالب السلطات اللبنانية بفتح تحقيق بالقضية التي نسبت للمجني عليه لعدة أسباب:

1- ظهر في كاميرات المراقبة شخص غير شخصية المجني عليه، ثم أنه ظهر بسترة بيضاء ثم وهو مقتول أصبحت سوداء.

2- هناك عدة فيديوهات لم يتم نشرها علما بأن المنزل بأكملها تحيط بالكاميرات بما فيها الغرف الداخلية.

3- ذكر الاعلام اللبناني بأن المغدور قد دخل إلى غرفة أطفال نانسي هل يستطيع أحد أن يفسر كيف أصيبت.

4- هل من المعقول أن يقوم شخص بالسطوا على منزلها منفردًا.

5- المال الذي سرق على زعمهم، لماذا وجد فوق الطاولة عند الجثة، ولماذا تم نقلها من مكانها.

6- هناك ادعاء من فادي الهاشم بأنه لم يتذكر أي تفاصيل عن تسجيلات الكاميرات عدا التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

7- نطالب بالكشف على جميع الكاميرات الموجودة داخل المنزل وخارجها، إذأنه هناك تلاعب بالتسجيلات التي تم نشرها.

الطب الشرعي السوري[عدل]

صرح المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سورية الدكتور زاهر حجو والحاصل على درجة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة حلب، والذي شغل منصب مدير الطبابة الشرعية في مدينة حلب بين عامي 2014 - 2017، عبر صحيفة الوطن السورية، أنه سوف يتم الطلب من القضاء السوري فحص جثة محمد حسن موسى الذي لقي حتفه على يد فادي الهاشم، وتشريح جسده في حال اقتضى الأمر فور وصلوه إلى سورية، موضحًا أنه سوف يتم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسته وبعضوية كل من رئيسي الطبابة الشرعية في دمشق وحمص. وأن تقرير الطب الشرعي السوري سيكون مهنيًا وعلميًا ودقيقًا بعيدًا عن التجاذبات بل سيكون طبيًا بامتياز، مشيرًا إلى أنه بعد الانتهاء من الفحص سيتم رفع الموضوع إلى القضاء السوري لإطلاعه على حقيقة الموضوع وإظهار الحقيقة أمام الرأي العام.

معقبًا على أن تقرير الطب الشرعي اللبناني كان عشوائيًا وعبثيًا وليس مهنيًا ولا يكتبه سوى طبيب مبتدئ في هذا المجال، موضحًا أن من حالات الضعف الذي اعترى التقرير أنه لم يذكر مواصفات الضحية من بعيد ولا من قريب مثل طوله وبنيته ولون عينيه وشعره وهذا من أولويات عمل الطب الشرعي. ثم إنه لم يتكلم عن مواصفات الثياب للمجني عليه وهذا الأمر مهم لمطابقة أثر الطلق الناري على الثياب ومقارنته مع الموجودات على جسد الضحية، لافتا إلى أن التقرير ذكر فوهات دخول متعددة في جسد الضحية إلا أنه لم يذكر فوهات خروج مقابلة لها وبالتالي في حال لم يكن هناك فوهات خروج مقابلة فإنه حكمًا الطلق الناري مستقر في الجسد، ومن هذا المنطلق يجب استخراجه ومقارنته مع السلاح المستخدم في الجريمة.

وبالنظر إلى التقرير فهو لم يذكر أي معلومات عن فوهات الدخول ومواصفاتها ولم يحدد نوع الرمي واتجاهه وبذلك ولم يعط أي معلومات عن مسافة الرمي واتجاهه سواء كان من الأمام إلى الخلف أم من الأعلى إلى الأسفل، كما أن كلمة (غالبًا) في التقرير اللبناني أثناء الحديث عن فوهة الخروج لا يتم استخدامها في تقرير الطب الشرعي المهني، معتبرًا أن تجريد الجثة من ثيابها في مسرح الجريمة أمر غير أخلاقي.[٧٨][٧٩][٨٠][٨١]

المراجع[عدل]

  1. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  2. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  3. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  4. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  5. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  6. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  7. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  8. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  9. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  10. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  11. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  12. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  13. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  14. ١٤٫٠ ١٤٫١ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  15. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  16. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  17. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  18. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  19. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  20. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  21. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  22. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  23. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  24. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  25. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  26. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  27. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  28. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  29. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  30. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  31. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  32. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  33. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  34. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  35. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  36. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  37. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  38. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  39. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  40. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  41. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  42. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  43. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  44. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  45. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  46. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  47. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  48. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  49. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  50. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  51. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  52. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  53. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  54. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  55. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  56. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  57. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  58. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  59. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  60. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  61. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  62. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  63. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  64. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  65. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  66. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  67. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  68. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  69. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  70. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  71. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  72. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  73. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  74. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  75. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  76. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  77. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  78. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  79. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  80. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
  81. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".


خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Portal".


This article "حادثة منزل نانسي عجرم" is from Wikipedia. The list of its authors can be seen in its historical and/or the page Edithistory:حادثة منزل نانسي عجرم. Articles copied from Draft Namespace on Wikipedia could be seen on the Draft Namespace of Wikipedia and not main one.



Read or create/edit this page in another language[عدل]