شمد لاوري
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". إحداثيات: 27°05′24″N 54°29′01″E / 27.089928°N 54.483474°E
محمد بن عبد الرحمن المدني | ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
اسم الولادة | ||
الميلاد | خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Separated entries". | |
الوفاة | خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Separated entries". | |
سبب الوفاة | ||
مكان الدفن | خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Separated entries". | |
قتله | ||
المعمودية | ||
تاريخ الاختفاء | ||
مكان الاعتقال | ||
الإقامة | ||
الجنسية | {{بيانات بلد خطأ لوا في package.lua على السطر 80: module 'Module:تحويلات بلدان/data' not found. | |
رمز علم/صميم | variant= | size= }} إيران |
اللقب | شمد لاوري - (عقاب جنوب) | |
العرق | ||
نشأ في | ||
لون الشعر | ||
الطول | ||
الوزن | ||
المحيط | ||
استعمال اليد | ||
الديانة | ||
عضو في | ||
مشكلة صحية | ||
الزوج/الزوجة | ||
الشريك | ||
أبناء | ||
عدد الأولاد | ||
الأب | ||
الأم | ||
إخوة وأخوات | ||
عائلة | ||
مناصب | ||
الحياة العملية | ||
التعلّم | الكتاتيب | |
المدرسة الأم | ||
تخصص أكاديمي | ||
شهادة جامعية | ||
مشرف الدكتوراه | ||
تعلم لدى | ||
طلاب الدكتوراه | ||
التلامذة المشهورون | ||
المهنة | ||
الحزب | ||
اللغة الأم | ||
اللغات | ||
مجال العمل | ||
موظف في | ||
أعمال بارزة | ||
تأثر بـ | ||
الثروة | ||
التيار | ||
الرياضة | ||
بلد الرياضة | ||
تهم | ||
التهم | ||
الخدمة العسكرية | ||
الولاء | ||
الفرع | ||
الرتبة | ||
القيادات | ||
المعارك والحروب | ||
الجوائز | ||
التوقيع | ||
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Separated entries". | ||
المواقع | ||
الموقع | ||
IMDB | ||
[[s:ar:خطأ لوا في package.lua على السطر 80: module 'Module:Wikidata2/Math' not found.|خطأ لوا في package.lua على السطر 80: module 'Module:Wikidata2/Math' not found.]] - ويكي مصدر | ||
تعديل مصدري - تعديل |
شمد لاوري (1912 - 1941 م) هو الشيخ محمد بن شیخ عبد الرحمن بن شیخ مصطفی بن شیخ حسن بن شیخ محمد بن شیخ راشد بن شیخ مصطفی بن شيخ حسن المدني، مشهور بــ شمد لاوري وهو حفيد حسن المدني، أحد الدعاة المعروفين في (بر فارس). من مواليد عام (1912 م ــ 1941 م) في قرية جاه قيل في منطقة كودة التي تتبع البلدة المركزية ( بالفارسية: بخش مركزى ) من توابع مدينة بستك وتقع في غرب محافظة هرمزگان في جنوب إيران.
مولده وتعليمه[عدل]
ولد شَمَد لاوری عام 1912 في قرية جاه قیل، إحدى قرى بستك في محافظة هرمزگان، اشتهر بـ« شَمَد لاوري» نسبةً إلى مسقط رأسه قرية لاور. والدته سيدة فاضلة من قرية بست قلات في منطقة كودة التابعة لـالبلدة المركزية في مدينة بستك، في محافظة هرمزگان. تعلم في الكتاتيب حيث لم تكن المدارس متوفرة في المنطقة آنذاك، كان لديه القابلية للتعليم، وهواية ركوب الخيل والرماية. وكان له استعداد لتذوق الأدب والشعر. وكان يتحدث اللغة الفارسية والعربية بطلاقة. بدأ حیاته بطلب العلم الشرعي وكان یقدم لإمامة الجماعة أحیاناً، وإلقاء خطب الجمعة بالعربية، فقد كان فقهاء المنطقة سابقاً، یرون وجوب « عربیة الخطبة».
ولأن قریة لاور إحدى القری المعروفة بالعلم والعبادة، كانت محل أذی ومضایقة عسكر حكومة رضا خان بهلوي. الذي اتخذ المنهج الأتاتوركی آنذاك، وأمر (بكشف الحجاب) أي السفور، وتبرج النساء، مما أدى إلى انتشار الفساد، لم یكن هذا الحال مناسباً لأخلاق الشیخ محمد. وماكان أن يسكت على الضيم. فقرر تكوین مجموعة من أهل قریته لمواجهة هذه المواقف. والتصدي لتجاوزات رجال الأمن، حيث كانوا يقومون مضايقة الناس وخصوصاً النساء. في يوم من الأيام هوجمت القرية من قبل رجال اللأمن، ودارت معركة شديدة بين رجال الأمن ورجال الشيخ محمد، حتى انتهت بفرار عناصر الأمن، ونصر رجال شمد لاورى.
القبض على شمد لاوري[عدل]
بعد هذه الواقعة بعدة أیام، حوصرت قرية لاور من قبل رجال الأمن المسى بــ(أمنية) والقي القبض علی مجموعة من أهل القریة، من بینهم الشیخ محمد أي شَمَد لاوری ، ورحلوهم الی منطقة "عدلیة" وهي نقطة أمنية التابعة لمدينة لار، تبعد عن قرية لاور بمسافة (184) كيلومتراً. في « عدلية لار » جرت محاكمة صورية للمعتقلين فأفرج عن الكل عدا أربعة أفراد من بینهم الشیخ محمد. وأرسلوهم الی قلعة كريم خان الواقعة في مدينة شيراز والمسى بـ(زندان كريمخانى)، أي « سجن كريمخانى » حيث أودعوهم السجن الذائع الصيت، والذي يبعد عن مدينة لار (370) كيلومتراً.
فرار شمد لاوري من السجن[عدل]
الشيخ محمد رجل عنيد، ولا يرضى بالضيم أبداً. وكان دائماً يقول لأصحابه:(من يرضى بالضيم لايستحق الحياة)، لذلك قرر الفرار من هذا السجن اللعين. فقد كان معروفاً بصلابته وعناده. سجن كريمخانى أو (زندان كريمخانى) كان من أكبر السجون وأشدها حراسةً في مدينة شيراز العاصمة الفارسية القديمة، في ذلك الوقت، وكان يخضع لحراسة أمنية صارمة. ولكن الشيخ محمد (شمد لاوري) استطاع الفرار من هذا السجن. رغم علو جدار هذا السجن الذائع الصيت، إلا أن « الشیخ محمد لاوری » لم یستطع كبح جماح نفسه عن الفرار. فی احدی اللیالی الممطرة استطاع الوصول الی سطح السجن ومعه مجموعة من المناشف كان قد جمعها من حمام السجن من قبل. وصنع منها حبلاً طویلاً، غیر ان الفاصل بین طرف الحبل والأرض فكانت 8 أمتار. فرمی بنفسه ونجی بأعجوبة. وشرع بالفرار بین أزقة شيراز الممتلئة بالوحل حتی ابتعد عن المدینة. وفی طریقه مر على مركز أمني، فتسلل حتی وصل إلی الحارس فخنقه وأخذ سلاحه، وقتل من فی المركز من عسكر، وأخذ معه سلاح وحصان محمل بالذخیرة، وراح متوجهاً إلی قریته البعیدة. وبعد وصوله إلی بر فارس بأشهر جعل أحد أهدافه مراكز الأمن والعسكر، واستحل أسلحتهم وذخائرهم.
عودة شمد لاوري[عدل]
لقد كان سقوط شمد لاوري ذلك الفارس الشهم والشجاع ونصير الضعفاء في الأسر عرساً للظَلَمَة وَ المُنافقین، وأصحاب النفوذ، والمّلاك والإقطاعیین. وعزاءً للفقراء. ولكن حدث عكس ذلك بعودته. عندما علم خان بستك محمد رضا خانالعباسي برجوع « شمد لاوری »، أرسل إلیه رسولاً یعرض علیه تولیه مكان أبیه الشیخ عبد الرحمن المدني، بحیث یكون أحد رجال الخان المسلحین. ونظراً لفكر « شمد لاوری » ونظرته لما تحدث من أمور فی زمانه، رفض هذا العرض. كان قد انتشرت الفوضی فی فترة غیاب شمد لاوری. فقد أصبح الأمن مفقوداً آنذاك، في تلك الفترة التي كانت الظلم والجور سائداً، لقد كان ذاك الزمان شدیداً علی أهل المنطقة، وكانت قسوة الظلمة، وجامعي الضرائب من الاقطاعیین وأرباب مال لا تطاق.
ورغم بقاء رجال « شمد لاوری » علی تكتلهم، إلا انهم لم یستطیعوا مواجهة ما حصل فی ظل غیاب قائدهم الشجاع. وحالما عاد الشیخ محمد التف أتباعه حوله من جدید. وفی أول جلسه عقدت بینهم أخبروا الشیخ بما حدث فی غیابه، فقال: إذا ً كان الفعل قویاً، فلا بد من أن تكون ردة الفعل ایضاً قویة. هؤلاء لا یعرفون الا لغه البندقیة، لا بد وان نتسلح من جدید. لقد كان سقوط « شمد لاوری » في الأسر أمراً صعباً لرفاق سلاح الشيخ محمد، خصوصاً في تلك الفترة والتي كانت مظاهر الظلم سائداً في المنطقة، وعلى أهل فارس. هذا ما دفع الشیخ محمد الی تشكیل جمع من المنقذین لقد كان فی قمة الشجاعة، معروف بسرعة الحركة وخفة الجسم مع الصلابة. وكان فارساً شجاعاً یحسن ركوب الخیل، ولا یزیل سلاحه عن كتفه كما لا یزیل عمامته عن رأسه، وكذلك لا یزیل حذائه مستعداً للانطلاق في أي لحظة. فإن لم یستطیع رده بالحوار والطیب، لم یكن یتردد فی استعمال القوة. ومن مقولته الشهيرة : " من يرضى بالضيم لايسحق الحياة ". فی أحد أیام الربیع كان الشیخ محمد أي « شمد لاوری » وأتباعه جالسین علی إحدی التلال القريبة كعادتهم. وقد صفوا ثلاثة جرار بعیدة للرمي. اتخذ الشیخ وضعیة الرمایة، وكان صدیقه وحبیبه الشیخ محمد بن الشیخ عبد النور (شَمّد شبدالنور)، ینظر لشّلال صغیر بمنظاره. فشرع « شمد لاوری » بالرمایة فأصاب ألأهداف الثلاثة بثلاث رصاصات. فَقَبلّ البندقیة وقال لها: « یا ذات الأخمص السوداء ». دلالي أنتي والله، فقال له « شَمّد شبدالنور » وهو ما زال ینظر بالمنظار الی ذاك المجری: هذا لا شیء، ان قارنته برمایه والدك (الشیخ عبد الرحمن). فقد كان بهذه البندقیة یرمی القرش وهو فی الهواء. فرد « شَمّد لاوري »: رأس المجرم كحجم الجرة مالی والقرش. فوضع « شَمّد لاوري » سلاحه علی كتفه ونظر الی حركة الغیوم فی السماء وقال: بإذن الله، سأرفع الظلم بهذا السلاح عن هذه المنطقة، أرید أن أكمل طریق المَولا علی إذ قال « كونوا أنصار المظلوم وأعداء الظالم ». من معی علی هذا الدرب لیرفع یده. فقال الشیخ راشد متسائلاً: ما ذا یجول في رأسك یا شَمّد؟ فأجاب: واجب كل مسلم. مساعدة المظلومین والمحتاجین، قطع ید الظَلَمَة اللذین یأكلون لحم الناس ویشربون دمائهم، نشر العدالة وحفظ المنطقة وتوفیر الأمن للناس. فرد الشیخ راشد: ما هذه الخزعبلات التی تتفوه بها، وكأنك تحسب رأسك زائده لا حاجة لك بها؟.. یا محمد عبد الرحمن. فقال عندها الشیخ محمد بن الشیخ عبد النور: كثيرون حاولوا قبلك، فأین هم الآن؟.. تحت التراب.. أو بالأحری، دفنوهم فی باطن الأرض. فاقترب منه « شَمّد لاوري » ووضع كفه علی كتف صدیقه العزیز « شَمّد شبدالنور » وقال: سنعمل ما یرضی الله، الإیثار بالنفس... فلیرموني فی البحر ان شاءوا.
اسيتلاء على مخفر مهران[عدل]
كان قاسم ارژنگ الشجاع (أحد أبرز رجالات شمد) حینها يقوم بإصلا حذائه، فقام مخاطباً شمد لاورى قائلاً: یا زعیم، ذلك الضابط اللعین كان یهذي بالكذب فخراً حین غیابك، فقد كان یكرر بأن القبض علیك كان أسهل من شرب الماء. فقال الشیخ محمد ببرودة أعصاب:لا تحزن یا قاسم، غداً سوف ألغي اعتبار بطاقته الشخصیة. لقد كنت فی تلك اللیلة التي هاجمت فیها قوات الأمن، مریضاً طریح الفراش. ولم یجرأ حتی للقبض علي إلا ومعه ثلاثون عسكري مسلح. لاعليك ياصديقي سوف تثأر لكرامتنا عما قريب.
بخطة من شمد لاوری ، أرسل قاسم ارجنگ كرجل عجوز بیده عصاة یتكئ علیها، وفی یده حفنة من البلح، یأكل منها وهو مار علی مركز الأمن. فلاحظه حارس المخفر، وناداه: هی، أیها الرجل العجوز، ماذا تفعل هنا؟! مالذي بيدك؟. تعال واعطني مما فی یدك من بسر. فكان ذلك ما ینتظره قاسم، فذهب الیه واعطاه ما فی یده. فأسند الحارس سلاحه علی الجدار واخذ یأكل من البسر باطمئنان. فالتف قاسم ارژنگ من خلف الحارس وأحكم ذراعه حول رقبته، ولم یفلته حتی مات خنقاً. فانطلق شمدلاوری ومن معه فور نجاح المرحلة الأولى من الخطة. فالتقط شمدلاوری السلاح الجندى المقتول، واسرع نحو مكتب رئیس المخفر. فكان ذلك الضابط اللذی القی القبض على شمد لاوری جالساً یتعاطی التریاك «نوع من الحشیش». فأوقع الجمیع فی الأسر، وضرب الضابط الكبیر بأخمص سلاحه علی رأسه وقال: تحرك الی الامام، الآن أرید أن أبر قسمی. فقال بصوت عال مخاطباً قاسم ارژنگ: ماذا كان قسمي عن حضرة الضابط یا قاسم؟ فقال قاسم وهو یضرب ذلك الضابط الظالم: قلت انك ستجعله ضابطاً للنار، یا زعیم. فأحكموا قید رجلیه ویدیه ورموه فی احدی الغرف وأضرموا النار فیها. فعلی صراخ الضابط وعویله حتى خفت وسكت میتا، وألسنة اللهب تخرج من فتحات الغرفة.
وفی تلك الأثناء، جمعت ذخیرة المخفر وأسلحته ووضعت علی ظهر حصان الشیخ محمد. فذهب الشیخ محمد إلی بقیة الجنود والضباط المقیدین وقال لهم: قولوا لقادتكم، بأن الشیخ محمد قاتل الظلمة، قال لنا : « هذه هي عاقبة كل ظالم »
المصادر[عدل]
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Portal".
This article "شمد لاوري" is from Wikipedia. The list of its authors can be seen in its historical and/or the page Edithistory:شمد لاوري. Articles copied from Draft Namespace on Wikipedia could be seen on the Draft Namespace of Wikipedia and not main one.