فاطمة عبد الهادي

فاطمة محمد عبدالهادي إبراهيم
معلومات شخصية
اسم الولادة
الميلاد
الوفاة
سبب الوفاة
مكان الدفن
قتله
المعمودية
تاريخ الاختفاء
مكان الاعتقال
الإقامة
مواطنة
العرق
نشأ في
لون الشعر
الطول
الوزن
المحيط
استعمال اليد
الديانة
عضو في
مشكلة صحية
الزوج/الزوجة	محمد يوسف هواش
الشريك
أبناء
عدد الأولاد
الأب
الأم
إخوة وأخوات
عائلة
مناصب
الحياة العملية
المدرسة الأم
تخصص أكاديمي
شهادة جامعية
مشرف الدكتوراه
تعلم لدى
طلاب الدكتوراه
التلامذة المشهورون
المهنة
الحزب
اللغة الأم
اللغات
مجال العمل
موظف في
أعمال بارزة
تأثر بـ
الثروة
التيار	الإخوان المسلمون
الرياضة
بلد الرياضة
تهم
التهم
الخدمة العسكرية
الولاء
الفرع
الرتبة
القيادات
المعارك والحروب
الجوائز
التوقيع
المواقع
الموقع
IMDB
[[s:ar:|]]  - ويكي مصدر

فاطمة محمد عبد الهادي إبراهيم وكيلة لجنة الإرشاد العامة للأخوات المسلمات في جماعة الإخوان المسلمون عام 1948م، ومؤلفة كتاب رحلتي مع الأخوات المسلمات.

سيرتها

ولدت في بلدة التل الكبير التابعة لمحافظة الشرقية في 27 سبتمبر 1917م ونشأت تنشئة إسلامية وكان والدها يحرص على تعليمها القرآن منذ صغرها، كما كان جدها هو الشيخ إبراهيم زميل شيخ الأزهر مصطفي المراغي.

تخرجت في مدرسة المعلمات بالزقازيق في الشرقية عام 1937م وتم تعيينها كمعلمة في مدينة السويس عام 1939م ثم نقلت إلى مدينة الإسماعيلية ثم أنتقلت إلي القاهرة لرعاية أخيها الذي ألتحق بمدرسة ثانوية داخلية بحي شبرا ثم كلية الهندسة وهناك تعرفت علي الإخوان المسلمين لأول مرة وألتحقت بصفوف الأخوات عام 1942م فتذكر:

««أثناء توجهي لعملي في حلمية الزيتون بالقاهرة، قابلتني أخت تسمى فاطمة البدري، ووجدت معها نشرة مكتوبًا فيها قول الله تعالى: (قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (108) (يوسف)، فانشرح صدري فأخذتها منها، ودعتني للحضور إلى مركز الأخوات المسلمات بالناصرية، فعدت وحدثت أخي فيما حصل وكان قد سبقني بالتعرف على الإخوان رغم صغر سنه عني فأشرق وجهه وحثها على الحضور، وكنت يومئذ غير محجبة وأرتاد السينما..فقال لي: ضعي إيشارب (غطاء رأس) فوق رأسك واذهبي، واستجبت له وذهبت إلى هناك وتعرفت على الشيخ عبد اللطيف الشعشاعي، ومحمود سعيد وأمينة علي، وزينب عبدالمجيد، وكان ذلك عام 1942م، ومن يومها وأنا مع الأخوات.»

نشاطها الدعوي والتربوي

عندما ازاد نشاط قسم الأخوات وزاد عدد شعبه، كون حسن البنا أول لجنة تنفيذية للأخوات من 12 أختاً، ثم تم إنتخاب آمال العشماوي رئيسة لها، وانتخبت فاطمة عبد الهادي وكيلة اللجنة وأعيد انتخابها ضمن لجنة الإرشاد العامة للأخوات المسلمات عام 1948م.

وكانت مكلفة هي والأخت زينب الشعشاعي وأمينة علي ضمن لجنة الزيارات التي كانت مكلفة بزيارة شعب الأخوات في الوجه البحري والإسكندرية والوجه القبلي.

وبعد قيام الأخوات بافتتاح مدرسة للفتيات اليتيمات وأسمها «دار التربية الإسلامية للفتاة» بشارع قنطرة السكرة في المنيرة، تم أختيار فاطمة عبد الهادي لتكون ناظرة للمدرسة، وآمال العشماوي رئيسة مجلس إدارتها؛ ونشطت هذه المدرسة بمساعدة أسر الفتيات الفقيرات، وتوزيع الأغطية والملابس على العائلات الفقيرة، والقيام بالإصلاح بين الزوجات في البيوت، وتنشئة جيل تربى تربية إسلامية صحيحة، وكذلك أقامت معرضًا للملابس والتريكو في 10 نوفمبر 1948م.

ثم بعد قرار حل الجماعة تم ضم المدرسة بعد اقتراح آمال العشماوي بدار الإصلاح الاجتماعي التابعة لوزارة المعارف، وكانت فاطمة ضمن اللجنة القائمة على رعاية شؤون الإخوان المسجونين وأسرهم عام 1948م، وقد كانت ضمن اللجنة التي رفعت عريضة متضمنة الظلم الواقع على الإخوان للملك فاروق الأول والوزراء.

زواجها

طلب محمد يوسف هواش من أخيها الزواج من أخته فاطمة عام 1953م رغم أنها تكبره بخمس سنوات وكان إذا قابله يقول له:

««إننا ما زلنا على عهدنا، حتى طالت مدة الخطوبة، فقالت لأخيها: قل لصاحبك يفك عهدنا، لكن الرجل سارع إلى بيتها وتمم الزواج، وكان محمد هواش يعمل في الشبراويشي، وقد تعرف عليها في بيتيْ الأستاذ سعيد رمضان ومصطفى مؤمن، أثناء تهريبهما، كما أنه رآها أثناء رحلتها مع التلاميذ لمصنع الشبراويشي، وكان نتاج هذا الزواج أن رزقها الله منه بسمية وأحمد وجهاد، وقد تزوجوا في نفس المنزل الذي كان يقطنه السادات بعد قيام الثورة عام 1953م.»

وعندما تعرض الإخوان لمحنة 1954م تعرضت هي كذلك وبيتها للمضايقات في العمل والمنزل من قبل المباحث العام لإختفاء زوجها مدة عشرة شهور بعد أحداث 1954م وقد كان زوجها مطلوبا ومن هذه المضايقات أن تم نقلها من مدرسة عندما كانت ناظرة إلى معلمة بمدرسة حي حدائق القبة، غير ذلك كان يسير وراءها مخبر دائمًا، ثم نقلت لمدرسة الأحداث بنين بمصر القديمة، حتى قبض على زوجها وحكم عليه بعشر سنوات.

وزيادة في المضايقات نقلت لكفر الشيخ عام 1958م، ولكن عندما علم محافظ كفر الشيخ أحمد حمدي عبيد بقصتها تعاطف معها ونقلها للقاهرة مرة أخرى، بعد أن أعطاها توصية لمحافظ القاهرة الذي استقبلها أحسن استقبال، وأكرم وفادتها، وعملت بمدرسة عمرو بن العاص بمصر القديمة، ثم مدرسة الظافر بالمنيل عام 1964م.

استمر ضغط المباحث عليها لتطلب الطلاق من زوجها فرفضت فهددوها فأبت. وخرج زوجها عام 1965م، لكنهما لم يهنآ بهذا الإفراج، فسرعان ما أعيد اعتقاله في محنة 1965م، أثناء تواجدهم في بلده، ولم تسلم هي أيضاً من الاعتقال، فقد اعتقلت وأودعت سجن القناطر لمدة ستة أشهر حتى أفرج عنها في مارس 1966م. وقد حدث لها نزيف ظلت تعاني منه طيلة فترة الاعتقال، حتى نقلت إلى القصر العيني بعد أن ساءت حالتها، وأجري لها عملية استئصال الرحم.

وحكم على زوجها محمد يوسف هواش بالإعدام شنقا مع سيد قطب وعبدالفتاح إسماعيل، وحضرت الجلسة الأخيرة للمحاكمة وسألت سيد قطب: هل سينفذون حكم الإعدام؟ فرد عليها: «إن كنا أهلاً للشهادة سينفذون، وإن لم نكن أهلاً لها لن ينفذوا».

وقبل تنفيذ الحكم زارت زوجها في السجن الحربي وتقدمت بتظلم من الحكم لكنها فوجئت صباحا على صفحات الجرائد بخبر تنفيذ الحكم في زوجها وأخويه، وعندما استكتبها ضابط قسم مصر القديمة قراراً يعلمها فيه بتنفيذ الحكم بكت

فقال لها: «إن الذي في باطن الأرض أمثال من أُعدموا خير ممن على ظهرها»، ورفضوا تسليمها جثة زوجها، وصدر قرار بنقلها إلى «بنها» بـ«محافظة القليوبية» حتى انقضى عهد عبد الناصر، ثم عادت الجماعة للعمل مرة أخرى بعد الإفراج عنهم عام 1974م، ثم سارعت للعودة للعمل الدعوي.

الوفاة

توفيت فاطمة في 9 مارس 2015.

المراجع

This article "فاطمة عبد الهادي" is from Wikipedia. The list of its authors can be seen in its historical and/or the page Edithistory:فاطمة عبد الهادي. Articles copied from Draft Namespace on Wikipedia could be seen on the Draft Namespace of Wikipedia and not main one.

📰 Article(s) of the same category(ies)

• محمد شعيب (منشد)
• علي صديق
• محمد خالد ثابت
• محمود حسان
• أبو العابد محمد الأندلسي
• سورة الكهف (رمزية)
• 101 لغز بربروسا

---

 Facebook Page

🐤 Twitter Follow us on Twitter !

Read or create/edit this page in another language

• فاطمة عبد الهادي in English