فرحان الايداء

فرحان بن بدر بن مطلق الايداء
معلومات شخصية
اسم الولادة
الميلاد
الوفاة
سبب الوفاة
مكان الدفن
قتله
المعمودية
تاريخ الاختفاء
مكان الاعتقال
الإقامة
مواطنة
اللقب	أخو بقشه
العرق
نشأ في
لون الشعر
الطول
الوزن
المحيط
استعمال اليد
الديانة
عضو في
مشكلة صحية
الزوج/الزوجة
الشريك
أبناء
عدد الأولاد
الأب
الأم
إخوة وأخوات
عائلة
منصب
شيخ شمل قبائل ولد علي من عنزة
خلفه	محمد بن فرحان الايداء
الحياة العملية
المدرسة الأم
تخصص أكاديمي
شهادة جامعية
مشرف الدكتوراه
تعلم لدى
طلاب الدكتوراه
التلامذة المشهورون
المهنة
الحزب
اللغة الأم
اللغات
مجال العمل
موظف في
أعمال بارزة
تأثر بـ
الثروة
التيار
الرياضة
بلد الرياضة
تهم
التهم
الخدمة العسكرية
الولاء
الفرع
الرتبة
القيادات
المعارك والحروب	الثورة العربية الكبرى
الجوائز
التوقيع
المواقع
الموقع
IMDB
[[s:ar:|]]  - ويكي مصدر

فرحان بن بدر بن مطلق الايداء الولدعي من قبيلة ولد علي من عنزة الوائلية. شيخ شمل قبائل ولد علي من عنزة

نسبه

فرحان بن بدر بن مطلق بن رجاء بن ضيف الله بن مسعد بن حمدان بن ضمين بن فاضل بن مذود بن حماد بن علي بن وهب بن مسلم الولدعي العنزي البكري الوائلي .

ولادته

لا يوجد تاريخ محدد لولاده فرحان الايداء لحياه البادية وتنقلاتهم انذاك ولكن يعتقد انه ولد ما بين سنه 1280 و1290 هجريا.

بدايه توليه الاماره

تولى فرحان زمام السلطة في قبائل ولد علي من عنزه في نجد والحجاز بعد اغتيال عمه الشيخ بركات بن مطلق الايداء قرب جبل فخذ جنوب تيماء.

علاقته بالمؤسس

كان الشيخ فرحان الايداء على علاقه وثيقه بالمؤسس منذ ان كان في الكويت وكان من أول مناصريه من مشايخ القبائل عند فتحه للرياض وارسل إليه الامير فرحان قافله من الأسلحة والذهب مرتين، الاولى كانت بقيادة مفوز الهويدفي والثانية بقيادة عايش الحربي وذلك لأن الشيخ فرحان كان من اغنى شيوخ قبيلة عنزه .

حروبه ضمن الاخوان

بدأ فرحان الايداء حروبه ضد الشريف في عام 1919 حينما هدد منصوب الشريف في خيبر علي ابن عصّام بالخروج سريعا من المدينة وانه اصبح الان اقوى من ابن رشيد ! وقادراً على مجابهة دوله الاشراف.

لم تنسحب الحامية من خيبر ولكن ارسل علي عصّام تهديدات فرحان بن بدر إلى الملك حسين وخاف الاخير من تلك التهديدات وامر بإرسال 100 جندي نظامي إلى خيبر لينضمو إلى 3 الاف جندي ومدفعين ميدانيين واربعه ركائز رشاش هاجمتهم قبائل ولد علي واخرجتهم من البلده بالقوة وقتل علي أبن عصّام في تلك الاحداث.

عند وصول خبر احتلال خيبر عام 1919 إلى مسامع الملك حسين  بن علي امر ابنه علي بن الحسين بتولي هذا الامر واسترداد خيبر على وجهه السرعة، استجاب الشريف علي وجهز جيشا بقيادة الشريف جعفر بن سلطان ليهاجم خيبر ويستردها وذهبت تلك الحملة وسلبت مخيمات بعض بوادي ولد علي المنتشرين حول خيبر ولكنهم لحقو الشريف جعفر وجيشه واستردو ما سلبوه وفتكو بهم ورجع الشريف جعفر محمولاً على الاكتاف مضرجاً بدمه إلى المدينة .

بعد معركة الشريف جعفر شن فرحان الايداء وعبد الكريم ابن رمان امير تيماء غارات متواصله على سكه الحديد الواقعة بين المدينة وتبوك وجه على اثرها الشريف علي فرقة بقيادة ضاري بن فهيد ابن رشيد الذي انشق عن ابن عمه في حائل لصالح الشريف حسين وأصبح أحد قادة الاشراف المهمين، هزم ضاري على يد الامير فرحان في البعجه بين القصيم والحناكيه ثم هاجم فرحان وقبائله العلا عده مرات ومن ثم عادت قبائل الولادعه إلى خيبر مره اخرى لحمايتها من حمله الامير علي الكبيره سيطر فرحان الايداء على مناطقة سكة الحديد ومد نفوذه من المدينة المنورة حتى مدائن صالح وقد ارسل الامير علي عدد من الحملات لاعادة السيطرة على السكة كان ابرزها حملة الشريف ذياب ابن ناصر الملقب ( باب عرب المدينة ) إلى محطة البويره في منطقة شجوى وقد هزمت تلك الحملة واضطرت للتراجع إلى المدينة .

تابع فرحان الايداء تقدمه بأتجاه المدينة المنورة لمحاصرتها وقد ذكرت برقيات القنصلية الفرنسية في جده تقدّم رجال قبيلة عنزة إلى مشارف المدينة استعداداً لحصارها حوالي عام ١٩٢١م مما دعى الامير علي بن الحسين حشد بوادي المدينة المنورة واسنادها بجيش نظامي ومدفعية وخيّالة لمواجهة فرحان الايداء وعربانه ولكن الحملة عندما وصلت إلى البويره تشتت لسبب غير واضح وذكرت الوثائق هروب العديد من البوادي المرافقة للحمله لأسباب عديدة.

في ذلك الحين وجّه الامير فرحان بندقيته صوب جبهة العلا والوجه فتحالف حاكم الوجه الشريف هزاع العبدلي مع حاكم العلا إبراهيم القزاز وجمعا ما يستطيعان من البوادي المحيطه وهاجمو فرحان الايداء عند ابار بواء شمال غرب قرية حصاة الداب الان وقد هزمو هزيمة نكراء وغنمت منهم قبائل ولد علي الكثير من الاسلحة والمعدات كان اهمها المدافع الرشاشة .

وقد شارك فرحان الايداء عندما حاصر الملك عبد العزيز حائل بعد معركة بواء وكان فرحان بن بدر أحد اسباب سقوط حائل اذ كان لمدافعة الميدانية عمل مهم حيث امر الأمير فرحان مولاه حسن الدولاني المشهور بدقة التصويب بضرب جدار قصر برزان حائل المشهور الذي سرعان ما تهاوى بعد طلقات مدفعية الايداء ودخل الملك عبد العزيز بعد هذه المعركة حائل فاتحا.

بعد فتح حائل اعد فرحان الايداء عدته للعودة إلى دياره مجدداً واراد منه الملك عبد العزيز البقاء ولكنه لم يأمن من الاشراف ان يعدو عدتهم ويهاجموا قبيلته مرة اخرى ولم يخب ظنه فقد عاد إلى ديار قبيلته في منطقة الهضب شرق العلا وورد على ابار عردة وهناك التقى بجيوش عظيمة اجتمعت من كل انحاء الحجاز يرأسها الشريف هزاع العبدلي اما إبراهيم القزاز كان على الكتائب النظامية التي رافقت هذا الجيش ودارت رحى المعركة العنيفة في يوم ١٣٤١/٩/٢١ هـ كان لقبائل ولد علي فيها النصر المؤزر.

موقفه من الثورة العربية

بقيت العلاقات بين الاتراك والامير فرحان الايداء في خضم التوتر ومما زاد ذلك مبادرته وقطعه لسكه الحديد وهذا دفع الاتراك لأخذ احتياطتهم منه بشكل دائم وتقويه دفاعاتهم على طول السكة المجاورة لاراضيه وقد تصاعد ذلك التوتر فور اعلان الشريف حسين بن علي ثورته في مكه وانضمام القبائل  إلى دعوته من ضمنها قبائل ولد علي التي قامت بأول عملية كبيرة ومؤثرة ضد الخط الحديدي في عام 1916 قرب قلعه براقه شمال المدينة المنورة كلف الصدر الاعظم على اثرها والي الحجاز فخري باشا بمواجهة فرحان الايداء وعربانه ومعاقبتهم.

استمرت الحرب العالمية الاولى والثورة العربیة في مكة المكرمة وسرعان ما تمددت الی المناطق المجاورة لمکه كالطائف وغیرها ثم وسط الحجاز لتفرض تحدياً جدياً لوجود العثمانيین في الأراضي العربیه واشتدت الحرب بتحركات الامیر فرحان الاخيره حيث سقطت مدينة خیبر بين يديه ثم مهاجمته لسكة الحدید عدة مرات واحتلاله لقلاع المدرج وهدية وبراقة والبدائع (مغيراء )و تواصلت غاراته على قوافل الأسلحة التي اتت مد من الشام الی فخري باشا واصبحت فرص كبح الثورة ضئيله ومحدوده لا سیما انشغال العثمانیين بمعارك في جبهتي مصر والقناه ثم غاليبولي التي انهكت الجيش العثماني.

اراد وزير الحربية التمسك بأراضي الحجاز لأهميتها البالغه وتجربة جميع الحلول الممكنه كان منها الاستعانة بأمارة جبل شمر في حائل لمحاولة تحیید خطر الامیر فرحان في منطقة شمال الحجاز وقد استجاب سعود بن عبد العزيز الرشيد لهذه الدعوة وارسل برقية الی أنور باشا فحواها استعداده لمهاجمة الشریف حسين والثوّار العرب وضرب مخیماته في الحجر والعلا وجاءته الاوامر ان يرابط في العلا مع 4 أفواج عسكرية تركية الی حین صدور اوامر اخری ولم يقف الامیر فرحان مكتوف الايدي من ابن رشید والاتراك في العلا وهم في مناطق نفوذه وبادل الشريف حسين المكاتبات والرسائل مع الايداء في موضوع ابن رشيد

هاجم فرحان اولاً مخيماً لأبن رشید قرب اسوار العلا ثم هاجم مخيم اخر كان ابن رشید يخيّم به وقد انسحب منه قبل هجمة الايداء في موقع قريب من العلا ثم دارت رحى المعارك الشديده بين الطرفين انتصر فرحان في جلّها ونتج عنها ان احتمی ابن رشيد بقلعة مدائن صالح ليزحف عليه الامیر فرحان بکامل عربانه من ولد علي ومن معهم من عنزه ويحاصرونه في الحجر مع الافواج التركيه عدة اسابيع كان الامير سعود الرشيد يفکر طوال الوقت بالانسحاب من هذا الوضع الی حائل بعد ان دفعت هجمات الامير فرحان عدد من ال سبهان وقوات جبل شمر للأنسحاب وتركوا سعود ومن معه وحيداً مع الاتراك في الحجر الی أن هوجم من قبل فرحان الایداء بمعركة فاصلة قتل بها الكثير من الطرفين وانتهت بانسحاب ابن رشيد ورجوعه إلى حائل عن طريق تيماء الواقعة في شمال الحجاز.

موقفه من الدولة العثمانية قبل الثورة

عند توليه مشيخة قبيلته وامارة خيبر كانت العلاقة بين الشيخ فرحان والعثمانين الاتراك متوتره إلى حد كبير وذلك يعود للتغييرات السياسيه في الحجاز والشام وأوروبا وانقلاب جمعيه تركيا الفتاه على السلطة في إسطنبول وبدايه حملات التتريك من قبل الاتراك على حواضر الاراضي العربيه مما جعل العلاقة بين العرب والاتراك ككل علاقه متوتره إلى حد كبير ، وقد زاد ذلك التوتر اثناء اعتقال الدولة العثمانية شيخ الروله/النوري بن هزاع الشعلان واعتقالهم ايضا شيخ الحسنه/محمد الملحم ومعهم شيخ قبيلة الموالي المعروف بالشايش

مما استدعى شيوخ قبيلة عنزه المنتمي إليها النوري الشعلان ومحمد الملحم للاستياء على أثر ذلك السجن التعسفي للمشايخ وعند وصول الخبر للأمير فرحان فكر في طريقة تضغط على الدولة العثمانية وتجعلهم يطلقون سراح المشايخ بلا قيد أو شرط وقد وقع الرأي على سكة حديد الحجاز الذي كان ينقل الضباط والاسلحه فتأهبت قبائل ولد علي وهاجمت الخط الحديدي قرب محطه مدائن صالح فور مرور عربات القطار من فوقه التي اسر من على متنها و تبين فيما بعد ان أكثرهم ظباطاً وجنود أتراك كان رئيسهم ذو رتبه كبيره في الجيش العثماني تسمى (الفيلد  مارشال

وقد حورتها البادية إلى (الفيل) واصبح لقب ( خزّام الفيل ) الشهير من نصيب الامير فرحان وقبائله وقد كسب فرحان ومن معه من فرسان قبيلته الأسلحة والذهب والمعدات وارسلوها إلى مضاربهم ثم توجه الأمير فرحان إلى بلده العلا وتواصل مع القادة الأتراك وساوم اطلاق سراح اسراه من  الضباط وعلى رأسهم الفيلد مارشال بالشيوخ المحتجزين وابلغوه بأن الشيخ محمد بن ملحم قد نفذ فيه حكم الإعدام قبل ايام اما النوري بن شعلان والشيخ الشايش سيطلق سراحهم حينما يفعل الشيخ فرحان المثل بالفيلد ومن معه وقد تم ذلك.

وفاته

توفي فرحان الايداء بعد مطاردته لفلول المنهزمين من معركة عرده وقد طاردهم إلى جبل يسمى الغلالة غرب منطقة عرده موقع المعركة المذكوره ٤٠ كيلو متر.

المراجع

This article "فرحان الايداء" is from Wikipedia. The list of its authors can be seen in its historical and/or the page Edithistory:فرحان الايداء. Articles copied from Draft Namespace on Wikipedia could be seen on the Draft Namespace of Wikipedia and not main one.

---

 Facebook Page

🐤 Twitter Follow us on Twitter !

Read or create/edit this page in another language

• فرحان الايداء in English