مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل تأخذ حركة مقاطعة منتجات الشركات والعلامات التجارية الداعمة لإسرائيل مثل ستاربكس وماكدونالدز وكنتاكي وكارفور وغيرها من الشركات، زخمًا كبيرًا، وتحقق نجاحات عديدة في مختلف دول العالم وبالذات في العالمين العربي والإسلامي، حيث تحولت المقاطعة إلى ثقافة شعبية للتعبير عن رفض الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في شتى أرجاء العالم.[١]
المقاطعة في الدول العربية[عدل]
المقاطعة في مصر[عدل]
في مصر، ذكرت وكالة رويترز عن مصدر في إدارة شركة ماكدونالدز بالبلاد -لم تسمّه- أن مبيعات الامتياز المصري انخفضت 70% على الأقل في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، على أساس سنوي.[٢]
المقاطعة في المغرب[عدل]
وفي المغرب، تنتشر ثقافة المقاطعة لدى شرائح واسعة من الشعب المغربي الذي لا يخفي تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، ورفضه للهجوم الإسرائيلي على غزة، ورصدت "الجزيرة نت" في وقت سابق تراجع الإقبال على العلامات التجارية المستهدفة بالمقاطعة مقارنة مع الوضع قبل انطلاق الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مما دفع فروع العلامات التجارية العالمية إلى نفي دعم إسرائيل، وإطلاق عروض مغرية لجذب الزبائن.[٢]
المقاطعة في الكويت[عدل]
وفي الكويت، تحرص كثير من الأسر الكويتية والمقيمة على تجنب شراء منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل، والبحث عن بدائل في السوق المحلي، وهو ما تسبب في تأثّر مبيعات كثير من تلك الشركات.[٢]
المقاطعة في ماليزيا وإندويسيا[عدل]
كما أوقفت شركتا "جنرال أتلانتيك" و"سي في سي كابيتال بارتنرز" مبيعات حصص كبيرة بملايين الدولارات في الشركات التي تدير علامات تجارية للوجبات السريعة الأميركية في ماليزيا وإندونيسيا بسبب الاضطرابات الناجمة عن الاحتجاجات والمقاطعة، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز ويتجنب المستهلكون في إندونيسيا وماليزيا -ذواتي الأغلبية المسلمة- العلامات التجارية الأميركية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويتم استهداف العلامات التجارية، بما في ذلك ستاربكس وكنتاكي وبيتزا هت، بسبب دعم واشنطن لإسرائيل. وقال أمين أك، عضو البرلمان الإندونيسي، يوم الأربعاء الماضي: "نحن في مجلس النواب نشجع حركة المقاطعة هذه للمنتجات الإسرائيلية لتصبح الموقف الرسمي للحكومة الإندونيسية الذي يجب أن تتبعه جميع الشركات والمجتمع". وأوقفت شركة جنرال أتلانتيك مؤقتا بيع حصتها البالغة 20% في شركة "ماب بوغا أديبيركاسا" المشغلة لستاربكس في ديسمبر/كانون أول الماضي. وتقدر قيمة الحصة في الشركة التي تعد واحدة من أكبر مشغلي امتيازات الوجبات السريعة في إندونيسيا، بنحو 54 مليون دولار. كما أوقفت شركة "سي في سي كابيتال بارتنرز"، من كبرى شركات الأسهم الخاصة في أوروبا، بيع حصتها البالغة 21% في شركة "كيو إس آر براندز" الماليزية، المشغل المحلي لسلسلة مطاعم كنتاكي وبيتزا هت، بسبب المقاطعة، وقدرت قيمة الحصة بأكثر من 1.2 مليار رينغيت ماليزي (252 مليون دولار)، ويؤكد تجميد مجموعات الأسهم الخاصة العالمية على مبيعات الأسهم شدة المقاطعة في منطقة تضم 250 مليون مسلم.[٣][٤]
المقاطعة في العراق[عدل]
وفي العراق، تقلصَ عدد زبائن العديد من سلاسل الوجبات السريعة في بلدان الشرق الأوسط. وذلك على خلفية، مقاطعة المنتجات المستوردة من الشركات الغربية التي يُنظر إليها على أنها تدعم الهجمات الإسرائيلية على غزة. في العراق، دفعت حملة المقاطعة، المطاعم وغيرَها إلى اللجوء إلى البدائل المحلية، كما دفعت الحكومة إلى حظرِ استيراد المنتجات الغربية.[٥]
المقاطعة في تركيا[عدل]
وفي تركيا، أزال البرلمان التركي منتجات كوكا كولا ونستله من مطاعمه، حيث أشار مصدر برلماني إلى "غضب عام" ضد العلامتين التجاريتين، حسب ما ذكرت رويترز في تقرير سابق لها. كما يقاطع عديد من الأتراك المنتجات الإسرائيلية أو منتجات الشركات التابعة لها. وتنتشر ثقافة المقاطعة في مختلف دول العالم، وهي في اتساع مستمر مع تواصل الهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.[٦]
تطبيق لدعم المقاطعة[عدل]
اكتسب تطبيق مؤيد للفلسطينيين -تم إنشاؤه لمساعدة المستهلكين على مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل- زخمًا وتجاوبًا واسعًا على منصة "تيك توك"، حيث أطلق طالب الدراسات العليا الفلسطيني أحمد باباش التطبيق المجاني الذي يحمل اسم "لا شكرًا" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وخلال شهر واحد، حمّل 100 ألف مستخدم التطبيق، الذي يتيح للمستهلكين مسح "الباركود" للمنتج لتحديد إذا ما كان المنتج له صلة بإسرائيل. وبحلول مطلع أبريل/نيسان الماضي، أفاد موقع "لا شكرًا" بأن مليون شخص قاموا بتنزيل التطبيق. ويعمل التطبيق ببساطة وسلاسة، حيث يستطيع المستخدمون مسح "الباركود" الخاص بالمنتج أو إدخال اسمه، وفي غضون ثوانٍ يتم إخبارهم إلى أي مدى تدعم الشركة المصنعة إسرائيل، ثم يتم عرض عبارة "لا، شكرًا" وهي نداء بعدم شراء منتجات هذه الشركات. وتشمل قوائم العلامات التجارية التي يجب مقاطعتها شركات مشهورة عالميًا مثل أديداس وماكدونالدز، وشانيل، وبيتزا هت، وغيرها الكثير. وتشير تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي إلى اهتمام الأشخاص حول العالم من الهند إلى بلجيكا بالتطبيق. وقال مطور التطبيق أحمد باباش -في تصريحات لمنصة "دي دبليو" إنه فلسطيني من غزة ويعيش حاليا في المجر، وذكر باباش أنه فقد شقيقه في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وأن شقيقته توفيت عام 2020 لأنها لم تتلقَ الدعم الطبي من إسرائيل في الوقت المناسب. وقال باباش: "لقد قمت بذلك نيابة عن أخي وأختي اللذين فقدتهما بسبب هذا الاحتلال الوحشي، وهدفي هو محاولة منع ما حدث لي من أن يحدث لفلسطيني آخر". وهناك تطبيقات أخرى تدعو للمقاطعة وتروج لها مثل تطبيق "قضيتي"، إضافة لانتشار دعوات المقاطعة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أنحاء العالم.[٧]
الآثار الإيجابية على منتجات الدول العربية[عدل]
يرى مؤيدو المقاطعة أنها ستدعم وتشجع المنتجات والشركات المحلية. على سبيل المثال، أعلنت شركة إنتاج مشروبات غازية مصرية لم تكن لها شعبية عريضة في السابق عن توسيع نطاق توزيع منتجاتها لتشمل المزيد من محافظات البلاد، كما ذكرت في منشور على فيسبوك مؤخرا أنها تلقت أكثر من 15000 سيرة ذاتية، وهو عدد أكبر بكثير مما كانت تتوقع، بعد إعلانها عن وظائف شاغرة بسبب رواج منتجاتها وسط دعوات مقاطعة المشروبات الغازية الأمريكية. وتداول العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المصريين منشورات تشجع المحال التجارية على السير على نهج سلسلة محلات سوبر ماركت بدأت تبيع "منتجات مصرية وطنية فقط".[٨]
انظر أيضًا[عدل]
مراجع[عدل]
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ ٢٫٠ ٢٫١ ٢٫٢ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Portal".
This article "مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل" is from Wikipedia. The list of its authors can be seen in its historical and/or the page Edithistory:مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل. Articles copied from Draft Namespace on Wikipedia could be seen on the Draft Namespace of Wikipedia and not main one.
This page exists already on Wikipedia. |