You can edit almost every page by Creating an account. Otherwise, see the FAQ.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة

وقعة الزاوية

من EverybodyWiki Bios & Wiki
اذهب إلى:تصفح، ابحث

خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst".هذا القالب يجب أن ينسخ. اكتب {{نسخ:حذف|سبب}} بدلا من {{حذف|سبب}}.خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst".خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst".

سنة ثنتين وثمانين ففي المحرم منها كانت وقعة الزاوية بين ابن الأشعث والحجاج في آخره ، وكان أول يوم لأهل العراق على أهل الشام ، ثم تواقعوا يوما آخر ، فحمل سفيان بن الأبرد - أحد أمراء أهل الشام - على ميمنة ابن الأشعث فهزمها ، وقتل خلقا كثيرا من القراء من أصحاب ابن الأشعث في هذا اليوم ، وخر الحجاج لله ساجدا بعدما كان جثا على ركبتيه ، وسل شيئا من سيفه ، وجعل يترحم على مصعب بن الزبير ويقول : ما كان أكرمه حين صبر نفسه للقتل .

وكان من جملة من قتل من أصحاب ابن الأشعث : أبو الطفيل بن عامر بن واثلة الليثي . ولما فر أصحاب ابن الأشعث رجع ابن الأشعث بمن بقي معه ، ومن اتبعه من أهل البصرة ، فسار حتى دخل الكوفة ، فعمد أهل البصرة إلى عبد الرحمن بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب فبايعوه ، فقاتل الحجاج خمس ليال أشد القتال ، ثم انصرف فلحق بابن الأشعث ، وتبعه طائفة من أهل البصرة ، فاستناب الحجاج على البصرة أيوب بن الحكم بن أبي عقيل ، [ ص: 317 ] ودخل ابن الأشعث الكوفة ، فبايعه أهلها على خلع الحجاج وعبد الملك بن مروان ، وتفاقم الأمر ، وكثر متابعو ابن الأشعث على ذلك ، واشتد الحال ، وتفرقت الكلمة جدا ، وعظم الخطب ، واتسع الخرق .

قال الواقدي : لما التقى جيش الحجاج وجيش ابن الأشعث بالزاوية ، جعل جيش الحجاج يحمل عليهم مرة بعد مرة ، فقال القراء - وكان عليهم جبلة بن زحر - : أيها الناس ، ليس الفرار من أحد بأقبح منه منكم ، فقاتلوا عن دينكم ودنياكم . وقال سعيد بن جبير نحو ذلك ، وقال الشعبي : قاتلوهم على جورهم ، واستذلالهم الضعفاء ، وإماتتهم الصلاة . ثم حملت القراء - وهم العلماء - على جيش الحجاج حملة صادقة ، فبدعوا فيهم ، ثم رجعوا فإذا هم بمقدمهم جبلة بن زحر صريعا ، فهدهم ذلك ، فناداهم جيش الحجاج : يا أعداء الله ، قد قتلنا طاغيتكم . ثم حمل سفيان بن الأبرد - وهو على خيل الحجاج - على ميسرة ابن الأشعث - وعليها الأبرد بن قرة التميمي - فانهزموا ، ولم يقاتلوا كثير قتال ، فأنكر الناس منهم ذلك ، وكان أمير ميسرة ابن الأشعث - الأبرد - شجاعا لا يفر ، وظنوا أنه قد خامر ، فنقضت الصفوف ، وركب الناس [ ص: 318 ] بعضهم بعضا ، وكان ابن الأشعث يحرض الناس على القتال ، فلما رأى ما الناس فيه أخذ من اتبعه وذهب إلى الكوفة ، فبايعه أهلها .

خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Portal".


هذه بذرة مقالة عن موضوع له علاقة بالعسكرية بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها.


This article "وقعة الزاوية" is from Wikipedia. The list of its authors can be seen in its historical and/or the page Edithistory:وقعة الزاوية. Articles copied from Draft Namespace on Wikipedia could be seen on the Draft Namespace of Wikipedia and not main one.



Read or create/edit this page in another language[عدل]