معرفة ما نزل من القرآن في فراش النبي محمد أو في نومه
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Unsubst". معرفة ما نزل في فراش النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو في نومه يسمى في بعض كتب علوم القرآن (الفراشي والنومي).
فالمراد بالفراشي: نزول الوحي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم على فراش النوم قبل أن ينام، أو بعد أن يستيقظ.
والمراد بالنومي: تجسد ما نزل أو ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في يقظته، ورؤيته لذلك وهو نائم.[١]
والوحي كله نزل في اليقظة، وما يعبر عنه الرواة من أنه أغفى إغفاءة فتصوير منهم للحالة التى كان يأتيه الوحي بها.[٢]
إن هذا العلم به يولِّد الثقة بهذا القرآن، ويمنحه توثيقًا جليلًا، يحفظه من التغيير والتحريف، فيصل سالمًا إلى الناس، لا ترتاب نحوه القلوب، ولا تضطرب؛ وعليه فقد اهتم المسلمون بمعرفة العهدين، وورّثوه لمن جاء بعدهم، حتى وصل بهم الأمر أن دقَّقوا في الأماكن تدقيقًا عجبًا.[٣]
تعريف علم الفراشي والنومي[عدل]
المراد بالفراشي: نزول الوحى وهو على فراش النوم قبل أن ينام، أو بعد أن يستيقظ.
والمراد بالنومي: تجسد ما نزل أو ينزل عليه في يقظة، ورؤيته لذلك وهو نائم.[٤]
فوائد العلم بالفراشي والنومي مما نزل من القرآن[عدل]
ومن فوائده أن العلم به يولِّد الثقة بهذا القرآن، ويمنحه توثيقًا جليلًا، يحفظه من التغيير والتحريف، فيصل سالمًا إلى الناس، لا ترتاب نحوه القلوب، ولا تضطرب؛ وعليه فقد اهتم المسلمون بمعرفة العهدين، وورّثوه لمن جاء بعدهم، حتى وصل بهم الأمر أن دقَّقوا في الأماكن تدقيقًا عجبًا.
فحدّدوا ما نزل شتاء، وما نزل صيفًا، وما نزل بالحضر، وما نزل بالسفر، وما نزل بالسماء، وما نزل بالأرض، وغير ذلك كثير.
وهذه الفائدة يتناوبها الزمان والمكان معًا، واهتمام الصحابة بتفاصيل النزول إلى هذا الحد يدل على مدى إيمانهم وحرصهم على قرآنهم.[٣]
القرآن كله نزل في اليقظة[عدل]
وقال الرافعي في أماليه: فهم فاهمون من الحديث أن السورة نزلت في تلك الإغفاءة، وقالوا: من الوحي ما كان يأتيه في النوم؛ لأن رؤيا الأنبياء وحي. قال: وهذا صحيح، لكن الأشبه أن يقال: إن القرآن كله نزل في اليقظة، وكأنه خطر له في النوم سورة الكوثر المنزلة في اليقظة، أو عرض عليه الكوثر الذي وردت فيه السورة فقرأها عليهم وفسرها لهم.[٥]
نماذج من علم ما نزل في فراش النبي صلى الله عليه وسلم أو في نومه[عدل]
قال السيوطي: من أمثلة الفراشي قوله: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [سورة المائدة، الآية: 67]، وآية الثلاثة الذين خلفوا؛ ففي الصحيح: أنها نزلت وقد بقي من الليل ثلثه، وهو صلى الله عليه وسلم عند أم سلمة.[٦]
واستشكل الجمع بين هذا وقوله صلى الله عليه وسلم في حق عائشة: ما نزل علي الوحي في فراش امرأة غيرها.[٧]
قال السيوطي: ولعل هذا كان قبل القصة التي نزل الوحي فيها في فراش أم سلمة.
وظفرت بما يؤخذ منه الجواب الذي أحسن من هذا، فروى أبو يعلى في مسنده عن عائشة قالت: أعطيت تسعًا... الحديث. وفيه: وإن كان الوحي لينزل عليه وهو في أهله فينصرفون عنه، وإن كان لينزل عليه وأنا معه في لحافه.[٨] وعلى هذا لا معارضة بين الحديثين كما لا يخفى.
وأما النومي: فمن أمثلته سورة الكوثر؛ لما روى مسلم، عن أنس قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسمًا فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ فقال: أنزل عليَّ آنفًا سورة فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} [سورة الكوثر، الآية: (1-3)][٩]
مراجع[عدل]
- ↑ الأصلان في علوم القرآن، محمد عبد المنعم القيعي، الطبعة الرابعة، 1417هـ-1996م، (ص: 10-11)
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ ٣٫٠ ٣٫١ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ الأصلان في علوم القرآن، محمد عبد المنعم القيعي، الطبعة الرابعة، 1417هـ-1996م: (ص: 10-11)
- ↑ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "citation/CS1".
- ↑ صحيح البخاري، رقم 4677
- ↑ صحيح البخاري، رقم 3775
- ↑ مسند أبي يعلى الموصلي، رقم 4626
- ↑ صحيح مسلم، رقم (53/400)
خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Portal".
This article "معرفة ما نزل من القرآن في فراش النبي محمد أو في نومه" is from Wikipedia. The list of its authors can be seen in its historical and/or the page Edithistory:معرفة ما نزل من القرآن في فراش النبي محمد أو في نومه. Articles copied from Draft Namespace on Wikipedia could be seen on the Draft Namespace of Wikipedia and not main one.